الصباح الجديد – وكالات:
احتفل الأمازيع في شمال أفريقيا والعديد من دول المهجر، برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969، والتي يطلق عليها تسمية يناير.
وكلمة (يناير) تعني باللغة الأمازيغية “إخف أوسغاس” وهي أول شهر في التقويم الفلاحي عند الأمازيغ.
انقسم المؤرخون بشأن أصل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى فريقين، فريق يرى أن اختيار هذا التاريخ رمز للاحتفال بالأرض والزراعة، مما جعلها معروفة باسم “السنة الفلاحية”، في حين يرى آخرون أن رأس السنة يشير إلى الاحتفال بذكرى اليوم الذي انتصر فيه الملك الأمازيغي شاشناق على الملك المصري رمسيس الثاني في مصر.
وتعد الجزائر أول دولة في شمال أفريقيا تقر رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية، إذ أصدر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، نهاية ديسمبر كانون الاول 2017 قراراً باعتبار 12 يناير عطلةً وطنية رسمية مدفوعة الأجر.
ومعظم الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية مرتبطة بالأرض والزراعة. ففي الجزائر يقام سنوياً المهرجان التقليدي “إيراد” ويلبس فيه الأمازيغ الأقنعة ويتجولون في الأحياء السكنية مرددين أهازيج مصحوبة برقصات.
ومن مظاهر الاحتفال عند الأمازيغ المغاربة وضع عصي طويلة من القصب في الحقول تفاؤلاً بمحصول زراعي جيد، في حين يقطف الأطفال الزهور ويرتدون ملابس جديدة وأحيانا يحلقون رؤوسهم.
الأمازيغ يحتفلون ببداية عام 2969
التعليقات مغلقة