متابعة ـ الصباح الجديد:
أعلن حلف شمال الاطلسي عن استعداده في تقديم ألمساعدة ألى العراق في حربه ضد ألارهاب، فيما أكدت ألولايات ألمتحدة ألأميركية إنها تسعى لتشكيل نواة تحالف دولي لمحاربة داعش .
و قال الأمين العام لحلف الناتو فوغ راسموسن في مؤتمر صحفي عقده على هامش إجتماع قادة الحلف واطلعت عليه « الصباح الجديد « ، إن الحلف على استعدادٍ لتقديم أي مساعدات للعراق في التصدي لتنظيم «داعش».
وأضاف، أن «الحلف لديه إمكانية لتجديد البعثة التي أرسلت للعراق للتدريب والتأهيل في 2011، إذا ما طلبت الحكومة ذلك».
و كشفت إدارة ألرئيس باراك أوباما عن نيتها تشكيل «نواة تحالف» مكونة من عشر دول، من بينها ألمانيا، لمواجهة مقاتلي تنظيم «داعش».
وقال وزير الخارجية ألأميركي، جون كيري، امس الجمعة، في إجتماع ضم وزراء خارجية من عشر دول «نحتاج لمهاجمتهم على نحو يحول دون إستيلائهم على أراض ولتعزيز قوات ألأمن ألعراقية وغيرها من قوات ألمنطقة ألمستعدة لقتالهم، من دون أن نلتزم بإرسال قوات»، مبيناً «من الواضح أن هذا خط أحمر للجميع هنا: لا قوات برية».
وكان وزراء ألدفاع وألخارجية في كل من، الولايات المتحدة ألأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وكندا، وأستراليا، وتركيا، وإيطاليا، وبولندا، والدنمارك؛ قد اجتمعوا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز لوضع استراتيجية لمواجهة تنظيم «داعش»، الذي استولى على مساحات واسعة من الأراضي العراقية و السورية، بحسب مصادر الحلف.
و اشار الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الاربعاء الماضي، في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى استونيا تابعته «الصباح الجديد»، الى أن بلاده «لن ترضخ لترهيب» تنظيم «الدولة الإسلامية» عقب نشر فيديو قطع رأس صحافي أميركي ثانِ تبناه ألتنظيم ألمتطرف، متعهداً بتحقيق «ألعدالة».
و تعّهد أوباما «بالمضي قدماً في حملة عسكرية ضد ألجهاديين في العراق».
وقال إن «هذه مسألة لن تستمر لمدة أسبوع أو شهر أو ستة أشهر، ألأمر يستغرق مدة لإخراجهم و سيستغرق ألأمر كذلك وقتاً لتشكيل إئتلاف إقليمي»،. وشدد على أنه «أياً كانت الأهداف التي سعى إليها هؤلاء القتلة من خلال قتلهم أميركياً بريئاً مثل ( ستيفن سوتلوف)، فقد خاب مسعاهم»، واعداً أن «تأخذ العدالة مجراها».
وكان الكونغرس الأميركي قد طالب بإستدعاء وزير ألخارجية جون كيري، ليشهد أمام جلسة استماع للكونغرس بحسب ما أعلنت لجنة الشؤون الخارجية في ألكونغرس، في بيان اطلعت عليه «الصباح الجديد»، مبينة ان «الجلسة ستكون بعنوان «استماع حول استراتيجية أوباما في محاربة «داعش» وتعقد في الساعة الثانية من يوم 16 أيلول»، ووفقا لبيان الكونغرس فإن «وزير الخارجية جون كيري سيشهد حول ما إذا كانت إدارة أوباما قد طورت أم لم تطور بعد أستراتيجية لقتال جماعة داعش الإرهابية»
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام البرلمان في لندن، في حديث تابعته «الصباح الجديد»، ان «دولة مثلنا لن يروعها قتلة بربريون مثل هؤلاء»، مبيناً، انه «إذا كانوا يعتقدون أننا سنضعف في وجه تهديداتهم فإنهم مخطئون، سوف يكون لذلك أثر عكسي».
من جانبهِ شدد ألرئيس ألفرنسي فرنسوا أولاند، الأربعاء ألماضي، على «أهمية الرد سياسياً وإنسانياً، وإذا أقتضت ألضرورة عسكرياً في إطار احترام القانون الدولي على تهديد ألتنظيم ألإرهابي» كما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية تابعته «الصباح الجديد». وفي إطار إجتماع مصغر لمجلس ألدفاع، قال أولاند إن «فرنسا تنوي مواصلة التشاور بشكل موسع مع جميع شركائها لتنسيق هذا الرد في كل المجالات وليكون في مستوى تهديد شامل بات خطيراً».
وأورد بيان «الاليزيه» إن ألمجلس ألذي بحث ألوضع في ألعراق تطرّق إلى «ألتهديد ألذي يمثله داعش على مجمل ألمنطقة وخارجها».
«الناتو» يعرض على بغداد: نتدخل لمحاربة الإرهاب بطلب عراقي
التعليقات مغلقة