الصباح الجديد ـ سها الشيخلي:
كشف مسؤولون محليون في محافظة نينوى عن إنطلاق عملية عسكرية كبيرة لتحرير المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة داعش شرقي المحافظة، وفيما أشارت ألى تحرير قضاء ألحمدانية، أكدت أن قوات ألبيشمركة يحاصرون ناحية بعشيقة من محوري ألشرق والغرب.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى غزوان الداودي الى «الصباح الجديد» يوم امس الجمعة إن «قوات البيشمركة شنت عملية عسكرية كبيرة بإسناد من طيران ألجيش في مناطق تقع شرق محافظة نينوى» .
وأضاف إن « ألعملية مستمرة ولم يشارك فيها قوات من ألحشد الشعبي ويدير هذه العملية ألدكتور روز نوري شاويس، وأسفرت هذه ألمعارك عن تحرير محور مدينة خازر وجبل عين الصفرة، وهو جبل إستراتيجي يطل على ناحية برطلة وهو من ضمن سلسلة جبلية كان داعش يسيطر عليها ، وكذلك تحرير مدينة ألحمدانية بالكامل وما زال القتال مستمراً» .
وأوضح الداوودي إن «عدة قرى تم تحريرها وهي قرية اسقوفباعذرا وكانيكروان و شيخشالة ومحور بعشيقة وقرية كانونة وقرية الفاضلة وقرية قوقان وقرية قرايديل وقرية بلحلان وقرية بيربنك، كما ان مركز ناحية بعشيقة محاصر من قبل البيشمركة من ألغرب والشرق».
وتابع إن « ألأشتباكات تدور الآن في محورمدينة خازر لتطهيرها من وجود فلول الدواعش».
من جانبهِ قال رئيس إسناد أم الربيعين زهير الجلبي الى «الصباح الجديد» إن « ألقوات العسكرية مسنودة بطيران ألجيش العراقي في طريقها لتطهير مناطق شرقي محافظة نينوى وهذه القوات تتحرك ببطىء، فالتطهير هو مهمة سهلة ولكن الأهم هو الإمساك بالأرض».
وأضاف إن « ألعملية العسكرية بدأت من مساء يوم ألخميس ألماضي ولا زالت مستمرة»، موضحاً إن « طيران الجيش يلعب دوراً كبيراً في العملية ويجب الأستمرار بالعملية حتى تصل ألقوات الى الجانب الأيسر من مدينة ألموصل وإيجاد موطىء قدم لكي يتمكن أهل الموصل من اللجوء الى هذا الجانب».
وتابع إن « أهالي الموصل ينتظرون قوات تساندهم للتخلص من داعش، ومن المهم قبل الهجوم على مدينـة الموصـل إغلاق الحدود مع سوريا والسيطرة على النقاط الحدودية والإمساك بالمنافذ لتصبح عملية تحريرها ممكنـة فـي أقـرب وقـت ممكـن».
وزاد بالقول إن موضوع إغلاق الحدود مهم جداً لأن داعش يملك أسلحة كبيرة ومتنوعة في ألعمق ألسوري».
وكانت مصادر من قوات البيشمركة كشفت عن مشاركة ألطيران الحربي الاميركي في هذه العمليات ألا إن مصادر محلية او أميركية لم تؤكد صحة هذا الأمر.
ويشهد ألعراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة التأهب القصوى في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات ألعسكرية الأمنية لطرد تنظيم «داعش» من ألمناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر ألعمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، ألأمر الذي دفع بمئات الآلاف من العوائل الى ترك منازلها والنزوح إلى مناطق آمنة.