سائرون: دعمنا لعبد المهدي مشروط بتنفيذ البرنامج الحكومي والاصلاح

اشرت سلبيات على ادائه ودعته إلى معالجتها بأسرع وقت
بغداد – وعد الشمري:
أكدت قائمة سائرون، امس الاثنين، أن استمرار دعمها لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي مرهون بتنفيذ البرنامج الحكومي ضمن سقف زمني محدد، وفيما اشرت سلبيات على ادائه حالياً، دعته إلى معالجتها باسرع وقت.
وقال القيادي في القائمة وسام الخزعلي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “صراعاً يدور حالياً في الأروقة السياسية نسعى من خلاله لتعميق مفهوم الاصلاح، وتغليب ارادة المواطن، من اجل تشكيل حكومة، على وفق ضوابط مهنية”.
وأضاف الخزعلي، أن “هذا المنهاج سرنا عليه قبل الانتخابات، وظهر جلياً في عملية اختيار مرشح تشكيل الحكومة، واليوم نسعى إلى تطبيقه ايضاً من خلال مجلس النواب”.
وحذر من “العودة إلى النهج السابق في المحاصصة”، ورأى أن “ذلك سيجعلنا نقف بقوة امام الحكومة، كوننا نسعى إلى تشكيلها واستكمال حقائبها على معايير وطنية، لكي تلبي طموحات الشارع العراقي”.
وأشار الخزعلي، إلى أن “مجلس النواب عليه أن يعيد ثقته بالناس، ويفعّل دوره الرقابي والتشريعي، وفق ما نص عليه الدستور”.
وطالب، الكتل بأن “تتنبه إلى نسب المشاركة الضعيفة في الانتخابات الاخيرة؛ كونها دليلا على تراجع ثقة المواطن بالعملية السياسية ككل”.
ويواصل الخزعلي، أن “قائمة سائرون ليست لديها ملاحظات شخصية على شخص فالح الفياض كمرشح لوزارة الداخلية، لكننا تفاجأنا من اصرار الكتل الاخرى عليه وكأنها اصبحت عملية كسر ارادة”.
ولفت، إلى أن “قائمتنا منحت عادل عبد المهدي الحرية الكاملة في اختيار وزرائه، انطلاقاً من محورين، الاول كونه لا ينتم الى كتلة سياسية تملي عليه، والثاني هو ضرورة أن يتحمل مسؤولية برنامجه الحكومي”.
ويرى الخزعلي، أنه “بتحقيق تلك العوامل نستطيع ممارسة العمل الرقابي لمجلس النواب على اتم وجه ومحاسبة الحكومة عن اي تقصير، وبالعودة إلى المحاصصة لن نستطيع فعل ذلك”.
من جانبه، ذكر القيادي الاخر في سائرون جاسم الحلفي، أن “امام عبد المهدي سقفا زمنيا محددا لتنفيذ برنامجه الحكومي وفي حال نفد ذلك السقف دون تحقيق نتائج على الارض معناها سنبدأ بمحاسبته على وفق السياقات الدستورية”.
وأضاف الحلفي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “قائمة سائرون ما زالت داعمة لعبد المهدي لغاية الظرف الراهن، كونه الشخصية الانسب في ظل الازمة السياسة والشخصيات التي طرحت”.
ولفت، إلى أن “الدعم لعبد المهدي مشروط بتنفيذ برنامجه الحكومي من أجل اصلاح الواقع العراقي على جميع الاصعدة”.
ومضى الحلفي، إلى أن “برنامجنا الذي تقدمنا به هو لخدمة المواطن، ونحن داعمون للحكومة حتى الان، برغم هناك ملاحظات إلا اننا نتمنى معالجتها في وقت قريب”.