الإدمان على الألعاب الإلكترونية ظاهرة ينبغي الحد منها

البصرة – سعدي السند:
عقدت كلية التربية للبنات في جامعة البصرة ندوة ارشادية عن أثر الألعاب الالكترونية على المجتمع.
وتناولت الباحثة الدكتورة رفيف عبد الحافظ موضوع الألعاب الالكترونية وعرفتها بأنها الالكترونيات المتنوعة التي تصنع العابا تفاعلية، سواء عن طريق الأجهزة الخاصة بها أم باستعمال الحواسيب والهواتف الذكية، فبعض الأشخاص يعتقدون إن العاب الفيديو هي ذاتها الألعاب الالكترونية، إلا أنها مختلفة، فألعاب الفيديو، جزء من الألعاب الالكترونية.
وتطرقت د.رفيف إلى كيفية حماية الأشخاص من هكذا ألعاب تؤدي بهم إلى الانعزال وقضاء ساعات طويلة في اللعب، وانشغالهم عن الكثير من الألتزامات الحياتية المهمة، إضافة إلى ابتعادهم عن زيارة الأرحام والأقارب، وعدم قيامهم بواجباتهم الأساسية، لذلك يجب وضع حلول لتفعيل دور التعليم في توعية طبقات المجتمع بصورة عامة، والمراهقين على وجه الخصوص، وللمدرسة أيضا دور ذا أهمية كبيرة من خلال تفعيل حصص الأنشطة اللاصفية وممارسة الهوايات المتنوعة كالرياضة والرسم والقراءة والمطالعة، التي من شأنها الحد من الإدمان على هذه الظاهرة المستشرية في المجتمع.
جدير بالذكر ان الألعاب الالكترونية وتأثيرها على فئة الأطفال والمراهقين تعاني منها كل شعوب العالم بعد انتشارها، والتغيير الذي يطرأ عليها كل عام، حيث تنتج الشركات في كل مرة ألعابا أكثر تشويقا، وأكثر تطورا.
والكل في وقتنا الراهن يبحث عن وسيلة للحد من ادمان الأطفال والمراهقين على مثل تلك الألعاب وتدريبهم على تخصيص وقت معين لممارستها كي يتبقى لهم وقتا يمارسون به انشطتهم الأخرى وتواصلهم مع الاهل والأصدقاء.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة