احتفالات بهيجة واستعراضات عسكرية عمت مدن ومحافظات البلاد أمس

احتفاء بالذكرى الأولى لـ”يوم النصر” على داعش
بغداد – الصباح الجديد:
احيا المواطنون في عموم البلاد امس الإثنين، الذكرى الأولى لـتحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية، مع تعهد رئيس الوزراء الجديد عادل عبد المهدي بإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى مناطقهم.
وكان رئيس الحكومة السابقة حيدر العبادي، أعلن في مثل هذا اليوم من العام الماضي، دحر الجهاديين بعد أكثر من ثلاث سنوات من المعارك الدامية في غرب العراق وشماله.
وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمة لهذه المناسبة اليوم إن العراق سجل “أكبر نصر على قوى الشر والإرهاب، وانتصرنا بشرف عظيم”.
وفي السياق، تعهد عبد المهدي بالعمل على “عودة النازحين وإعمار مدنهم”، إضافة إلى تقديم “الخدمات وفرص العمل للمحافظات التي أسهمت بتحقيق النصر”.
وأكد عبد المهدي على أن “النصر النهائي الذي نصبو إليه هو تحقيق الرفاه لشعبنا والقضاء على الفساد. ما لم ننتصر على الفساد، سيبقى نصرنا منقوصا”.
وشدد على أن العراق “لن يكون مقرا أو ممرا للإرهاب ومصدرا للاعتداء على دول أخرى”.
وشهدت بغداد ومدن ومحافظات البلاد الأخرى امس احتفالات متنوعة، إلى جانب استعراضات عسكرية.
وافتتحت مساء امس أيضا بمناسبة هذه الذكرى، بعض الشوارع المحيطة بالمنطقة الخضراء والمؤدية اليها.
وكان سيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ العام 2014 على أكثر من ثلث مساحة البلاد، وجعل من مدينة الموصل ما يشبه “عاصمة” ل”الخلافة” التي أعلنها بعد انتشاره في مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
واعتبر رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” امس أن العراق حقق “النصر العسكري بأثمان عظيمة، ما يتوجب علينا إنجاز النصر النهائي بنصر سياسي ومجتمعي وثقافي ننهي به عوامل وبيئة نشوء العنف والإرهاب الجريمة”.
وتأتي هذه الذكرى في وقت لا تزال البلاد وسط أزمة سياسية، في انتظار استكمال التشكيلة الحكومية، وأمام تحديات عدة، أبرزها إعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة النازحين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة