الغضبان: نتوقع ارتفاع أسعار الخام وهدفنا بلوغ طاقة التصدير 6.5 مليون برميل يوميا

وصف حصة العراق من خفض إنتاج أوبك بـالمقبولة
بغداد ـ الصباح الجديد:
توقع وزير النفط ثامر الغضبان أمس الاثنين توقف انخفاض أسعار النفط وارتفاعها بمرور الوقت، مبيناً أنه لو لم تخفض أوبك الإنتاج لتراجعت أسعار النفط إلى ما بين 45 و50 دولارا للبرميل بالنسبة لسلة المنظمة.
وأمس الاثنين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بعد أن اتفقت أوبك وبعض المنتجين المستقلين يوم الجمعة على خفض الإمدادات بدءاً من كانون الثاني المقبل.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 62.03 دولار للبرميل بارتفاع 36 سنتا أو ما يعادل 0.6 بالمئة مقارنة مع الإغلاق السابق.
وفي حديث الغضبان خلال مناسبة للوزارة في بغداد، قال إن انخفاض صادرات العراق في الآونة الأخيرة لا يرجع لأسباب فنية، إذ ان حقول النفط العراقية تتمتع بقدرة عالية، إنما يرجع ذلك إلى الأحوال الجوية السيئة.
وأكد: ”هدفنا الوصول إلى طاقة تصديرية 6.5 مليون برميل يوميا لكن عبر مراحل“.
وفي حديثه عن اتفاق نفط كركوك المبرم في الآونة الأخيرة مع حكومة إقليم كردستان، قال الغضبان إن شركة تسويق النفط (سومو) الحكومية تلقت أسعارا تفضيلية بالرغم من أن الكميات قليلة.
وكانت حصة العراق تراجعت من تخفيض الإنتاج على وفق آخر اتفاق بين أعضاء أوبك ومنتجي النفط من خارجها، إلى 139 ألف برميل يوميا. في حين كانت 220 ألف برميل يوميا، خلال عام 2017 والتزم بها العراق.
وعلق وزير النفط على ذلك التخفيض بأنه مقبول لبلاده، خاصة أن سعر برميل النفط بموازنة عام 2019 هو 56 دولارا للبرميل، بعجز إجمالي مقدر بنسبة 20%.
وأضاف الغضبان في بيان على موقع الوزارة، أن العراق يحتاج لسعر أفضل عمليا وليس تخطيطيا.
ولفت إلى أن تأثير الاتفاق كان إيجابيا وسريعا على أسعار النفط العالمية، ليرتفع 5% بعد ساعات قليلة من تسريب القرار لوسائل الإعلام.
وكان منتجو النفط من الأعضاء بالمنظمة والمنتجين من غير الأعضاء توصلو لاتفاق بشأن تخفيض الانتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا مع بداية العام المقبل 2019 ولمدة 6 أشهر.
في السياق، أعلنت السفارة الأميركية في بغداد ان واشنطن تشتري 17% من صادرات النفط العراقي.
وقالت السفارة، ان “واشنطن تشتري 17% من الصادرات النفط العراقي”، في حين أكدت سعيها الى “اجراء شراكة متبادلة مع العراق”.
واضافت ان “الصادرات سوف لن تقتصر على النفط فقط”، مشددة على ان “يعود العراق ليكون قائدا اقتصاديا اقليميا مرة أخرى”.
وأوضحت ان “غرفة التجارة الأميركية أتت بـ 50 شركة أميركية للسوق العراقية لإجراء شراكات وتقديم سلع متطورة”، لافتة إلى ان “امريكا تسعى الى اجراء شراكة متبادلة مع العراق”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة