67 من المئة منها لآسيا
بغداد ـ الصباح الجديد:
قالت وزارة النفط أمس الثلاثاء إن العراق حدد نسب مبيعاته من الخام في 2019 عند 67 من المئة من الصادرات للأسواق الآسيوية و20 من المئة لأوروبا و13 من المئة للأميركيتين الشمالية والجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان إن مبيعات النفط في 2019 ستشمل شحنات من الحقول الجنوبية وكركوك.
وحثّ وزير النفط ثامر الغضبان على انتهاج ”سياسة متوازنة“ في التعامل مع سوق النفط العالمية، وقال إن مبيعات العراق في 2019 تستهدف المحافظة على الاستقرار.
وقال عاصم جهاد المتحدث باسم الوزارة ”جرى وضع الأسس والآليات التسويقية والاقتصادية والرؤية الستراتيجية المعتمدة من قبل شركة تسويق النفط (سومو) في تخصيص الكميات المتاحة للتصدير حسب أهمية كل سوق من حيث حجم الطلب والعائد المالي المتحقق لبيع البرميل الواحد».
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد ان الوزارة اقرت تخصيص الكميات للعقود الجديدة للشركات المشترية لنفط خام البصرة بنوعيه الخفيف والثقيل ونفط خام كركوك لعام 2019 المقبل.
واوضح أن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان وجه بانتهاج سياسة متوازنة في تعاملها مع السوق النفطية العالمية، للمحافظة على استقرار الاسواق وبما يضمن ويحقق مصلحة العراق الاقتصادية.
وكان السيد علاء الياسري مدير عام «سومو» قال في آذار إن العراق سيسعى للفوز بحصة أكبر في الأسواق الآسيوية عن طريق ستراتيجية جديدة للمشاريع المشتركة. وقال آنذاك إن نحو 60 بالمئة من صادرات النفط العراقية يتجه إلى آسيا بالفعل.
في السياق، تراجعت أسعار النفط أمس الثلاثاء تحت ضغط إنتاج السعودية القياسي برغم مساعي أكبر منتج في أوبك لخفض الإمدادات قبل اجتماع المنظمة في النمسا الأسبوع المقبل.
ونزل خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة لفترة وجيزة عن 60 دولارا للبرميل ثم عاود الارتفاع إلى 60.16 دولار ليصبح منخفضا 32 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة عن الإغلاق السابق.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 45 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 51.18 دولار للبرميل.
وكان مصدر بقطاع النفط قال يوم الاثنين إن السعودية زادت إنتاجها من النفط إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في تشرين الثاني، إذ ضخت ما بين 11.1 مليون و11.3 مليون برميل يوميا منذ بداية الشهر.
وفقدت أسعار النفط نحو ثلث قيمتها منذ أوائل تشرين الأول، متأثرة بتخمة بدأت تظهر في المعروض وضعف الأسواق المالية عموما.
ويترقب المتعاملون نتيجة اجتماع مجموعة العشرين في بوينس أيرس وكذلك نتيجة اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقال حسين سيد كبير الخبراء الستراتيجيين لدى اف.اكس.تي.ام للوساطة في العقود الآجلة» «سيكون من الصعب معرفة الاتجاه الذي ستسير فيه الأسعار في المرحلة المقبلة إلى أن نعلم نتيجة قمة العشرين واجتماع أوبك السنوي في السادس من كانون الأول».