غداً.. «الشبابي» يستهل نهائيات آسيا بلقاء تايلاند

تضيفها أندونيسيا ابتداء من اليوم
بغداد ـ الصباح الجديد:
يستهل منتخبنا الشبابي بكرة القدم تحت 19 عاما مشاركته في نهائيات أمم آسيا في اندونيسيا بلقاء المنتخب التايلاندي يوم غد الجمعة المقبل المصادف 19 تشرين الأول الجاري لحساب المجموعة الثانية، ويلاقي نظيره الكوري الشمالي في 22 منه، ويتواجه مع المنتخب الياباني في 25 من الشهر نفسه.
منتخبنا انهى جولة في الخليج بدول قطر والإمارات والسعودية واجرى سلسلة من المباريات التجريبية تحت اشراف ملاكه التدريبي المؤلف من قحطان جثير ومساعديه مؤيد جودي وغالب عبد الحسين ومدرب حراس المرمى حسين جبار من أجل رفع درجة تحضير الشباب قبل الدخول في النهائيات الاسيوية.
عن مهمة المنتخب الشبابي في بطولة أمم آسيا لفئة الشباب تحت 19 عاما التي تبدأ اليوم الخميس 18 الجاري، وتختتم في 4 من شهر تشرين الثاني المقبل، استطلعنا رؤى عدد من المتخصصين، فكان التالي:
الخبير الكروي، سعد حافظ، اكد ان المنتخب الشبابي سيواجه الصعوبة في المعترك الاسيوي، فلم تتوفر له مباريات على درجة عالية من القوة يكون فيها طرفها المنافس مقاربا لمستويات منتخبات المجموعة التي سيلعب بضمنها الليوث وتضم اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند.
واضاف: لا يمكن ان نعول كثيراً على المباريات التي اقيمت للشباب في دول الخليج العربي، فهذه المباريات ربما ترفع درجة لياقة اللاعبين، لكنهم سيواجهون منافسين اشداء غير الذين التقوا بهم في التجريبيات، طريقة اللعب والفكر تتغير من لاعبي الخليجي العربي، إلى دول شرقي القارة المتميزة بالسرعة والتكتيك الحديث.
وبين حافظ ان تشكيلة الشباب طرأت عليها تغييرات عدة وتم الاستعانة باسماء واعدة جديدة لا تملك خبرات اللعب حتى في فئة الناشئين، لذلك يبقى الامل قائما في تحقيق نتائج ايجابية ضعيف جدا، ومرهون بمقدرة اللاعبين على اثبات الجدارة وقول الكلمة.
بناء جيل جديد
من جانبه، قال المدرب ولي كريم، ان المنتخب حديث العهد لا يمكن ان نحكم على نتائجه في البطولة او نحاسب الملاك التدريبي، فالمهمة جدا صعبة على لاعبينا في البطولة الاسيوية التي سنلاقي فيها منتخبات متقدمة تملك لاعبين يملكون مؤهلات عالية.
واضاف: لا نقلل من قدرات لاعبينا، لكن هنالك ضعفاً وغيابا للتخطيط بصورة واضحة، فكيف نلاقي منتخبات دول الخليج العربي تجريبيا ونحن مقبلين على ملاقاة منتخبات كاليابان وكوريا الشمالية وتايلاند؟.. كان المفروض من الملاك التدريبي ان يقدم إلى اتحاد اللعبة، برنامجه الذي يعتمد في رحلة الاعداد على ملاقاة منتخبات مقاربة بمستوياتها الفنية لمن سنلاقيهم في النهائيات الاسيوية، وكان الاجدر باتحاد الكرة ان يعمل على تأمين لقاءات ودية لمنتخبنا الشبابي امام منتخبات كالصين وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وفيتنام.
وتابع ولي كريم حديثه بالقول: نحتاج إلى اعداد منتخبات مؤهلة باعمار صحيحة من أجل ان يكون لدينا جيل جديد مبني على أسس مهنية، ليكون هنالك تدريج واضح وسلسلة متكاملة تبدأ من منتخبات الشباب مرورا بالناشئين والشباب فالأولمبي ثم الوطني، لذلك سيكون لزاما ان لا نحاسب فرق الفئات العمرية على النتائج التي يحصلون عليها ما دامت وجوه الفريق تشكيل جديد يعتمد على عناصر واعدة سيتم صقلها بمرور المشاركات لتكون مؤهلة للدفاع عن الوان الكرة العراقية في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة