نيكول كيدمان تجري تغييراً “مدمراً” على شكلها

الصباح الجديد – وكالات:
خضعت نجمة هوليوود نيكول كيدمان لتغيير شامل بشكلها خلال الدور الذي لعبته في فيلم “المدمر”(ديستروير)، إذ تلعب دور محققة شرطة لها تاريخ مؤلم، ويبدو عليها التعب والإرهاق.
وقصت الممثلة الفائزة بجائزة الأوسكار شعرها الأصفر، وانتهجت أسلوبا صارما في تجسيد شخصية إيرين بيل، المحققة التي يطاردها ماضيها بعد سنوات من تسللها إلى عصابة متخفية في عملية كانت لها عواقب مدمرة.
وقالت كيدمان في مهرجان جمعية الأفلام البريطانية المقام في لندن: شعرت بها، وشعرت بحزنها، وشعرت بالألم تجاهها.
وأضافت: اعتقدت أن هناك عدم استقرار وتعقيدا في غضبها والذي اعتقدت أنني لم أره قط على الشاشة، وخاصة في دور تقوم به امرأة.
وليس من الغريب على الممثلة البالغة من العمر 51 عاما تغيير شكلها بسبب الأدوار مثلما فعلت عندما لعبت دور فرجينيا وولف في فيلم “الساعات”(ذا أورز) والذي فازت عنه بجائزة الأوسكار.
وأثنى النقاد على أداء كيدمان في (ديستروير) ووصفوا شكلها في الفيلم بأنه “يستحيل تمييزه غالبا”.
وقالت كيدمان: الطريقة التي ظهرت وتصرفت بها في الفيلم نتيجة الكثير من الصدمات النفسية .. هذا هو جمال السينما، أن ترى الصورة، وليس من الضروري أن تكون أمامك الكلمات.
ووصفت كارين كوساما مخرجة الفيلم بيل بأنها “إنسانة معقدة جدا”، تشعر بندم وبالذنب والخزي.
وعمل فريق من مصففي الشعر ومتخصصين في مساحيق التجميل معا لتغيير شكل كيدمان.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة