بري يحذّر من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية

الصباح الجديد ـ وكالات:
حذر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري من «محاولات تصفية القضية الفلسطينية»، مجدداً التأكيد على «ضرورة تصدي البرلمانات العربية لمثل هذه المحاولات في كل المحافل البرلمانية».
جاء ذلك خلال الاجتماع المطول الذي عقده رؤساء المجالس والوفود البرلمانية العربية مساء أمس في مقر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف قبل جلسة افتتاح أعمال الجمعية العامة الـ139 للاتحاد امس الاثنين.
وترأس اجتماع البرلمانات العربية رئيس الاتحاد البرلماني العربي الحالي رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال، وشاركت فيه رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي غابرييلا كويفاس باريون، التي أثارت موضوع مناقشة بند يتعلق بحقوق المثليين، والتصويت عليه.
ودار نقاش طويل معها، وقدم بري أكثر من مداخلة ركز فيها على أولوية التصويت على البند الطارئ كما ينص نظام الاتحاد، وهو البند المتعلق بموضوع «الأونروا» وحقوق الشعب الفلسطيني، لكن غابرييلا أبلغت المجتمعين أنه سيصار إلى التصويت على موضوع «الأونروا» وتعديل جدول أعمال اللجنة الدائمة من أجل تمرير موضوع حقوق المثليين.
وأكد رؤساء وأعضاء المجالس العربية أن الأولوية هي لموضوع «الأونروا»، وإن إدراج موضوع المثليين أمر مرفوض عدا عن أنه غير ملح.
وقال بري: «أعتقد أن وفقاً لنظام الاتحاد البرلماني الدولي، يجب التصويت على البند الطارئ قبل أي شيء آخر»، مشيراً إلى»محاولة استهداف الاقتراح المتعلق بالأونروا وحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من خلال السعي إلى تمرير موضوع حقوق المثليين».
وأضاف: «إن ما يحدث هو ضد الديموقراطية»، محذراً من «استمرار مثل هذه المحاولة».
وأقر المجتمعون السير بالموقف المعارض لتمرير موضوع المثليين، والتأكيد على أولوية التصويت على الاقتراح المتعلق بـ «الأونروا».
من جهة أخرى، شارك النائبان ميشال موسى ورولا الطبش جارودي صباح أمس في اجتماع منتدى النساء البرلمانيات الذي يعقد في إطار مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي. وكان نقاش حول عدد من المواضيع منها: تحرك النساء لمناهضة الاتجار بالبشر وكل أشكال العنف ضد المرأة، النساء المهاجرات وسياسة الإدماج في الدول التي تستقبلهم، المساواة بين المرأة والرجل في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والقيادة البرلمانية لتحقيق السلام والتطور في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
وقدم موسى والطبش جارودي مداخلتين ركزا فيهما على العمل من أجل المساواة بين الجنسين، وتعزيز دور المرأة وحضورها البرلماني وفي كل المجالس التمثيلية، وشددا على «أن هذا الموضوع يشكل مفتاح التطور وتعزيز دور المرأة عموماً».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة