عمر روبير هاملتون يفوز بجائزة الأدب العربي لعام 2018، عن روايته «المدينة تفوز دائماً»

فاز الكاتب المصري – البريطاني عمر روبير هاملتون بجائزة الأدب العربي لعام 2018، عن روايته «المدينة تفوز دائماً» (غاليمار، ترجتمها من الإنكليزية إلى الفرنسية سارة غورسيل). ووصف رئيس لجنة تحكيم الجائزة هذا العام، الروائي ومسؤول ملحق «لوريان ليتيرير» ألكسندر نجار، الرواية بأنها «عمل أول قوي ومتقن، يغوص بنا في أعماق مصر عقب ثورة يناير 2011، ليرصد نماذج مدهشة لشباب مصري يخوض معركته النضالية من أجل الحرية».
وقد تنافست على هذه الجائزة التي تمنحها سنوياً مؤسسة جان لوك لا غاردير ومعهد العالم العربي في باريس، روايات عربية مكتوبة باللغة الفرنسية أو مترجمة إلى الفرنسية وهي: «ثرواتنا» للجزائرية الفرنكوفونية كوثر عضيمي (دار سوي)، «ظل الشمس» للكويتي طالب الرفاعي (أكت سود – سندباد)، «شاب غاضب» للجزائري سيلم باشي (غاليمار)، «هرة سيكيرا» للبناني رشيد الضعيف (أكت سود – أوريان دي ليفر)، «نساء الكرنتينا» للمصري نائل الطوخي (أكت سود – سندباد)، «أجنحة في البعيد» للبناني جاد هلال (أليزار).
تبلغ قيمة الجائزة المادية عشرة آلاف دولار، وكان فاز بهذه الجائزة سابقاً: اللبناني جبور الدويهي (2013)، المصري محمد الفخراني (2014)، السعودي محمد حسن علوان (2015)، العراقية إنعام كجه جي (2016)، العراقي سنان أنطون (2017).
عن عمر روبرت هاميلتون، قد يدل اسم الروائي عمر روبرت هاميلتون على الإرث الذي حمله من بلدين هما بريطانيا، وطن أبيه الشاعر والناقد المعروف يان هاميلتون، ومصر وطن أمه الروائية أهداف سويف التي اختارت الإنكليزية لغة تعبير، ولها من زوجها البريطاني ابن ثانٍ يدعى اسماعيل. عمر وروبرت اسم مركب لروائي وسينمائي في الرابعة والثلاثين من عمره هو بريطاني ومصري في آن، يكتب بالإنكليزية ولكن عن مصر، تحديداً عن الثورة المصرية التي انطلقت عام 2011، ويشعر بأن مكانه هو في ساحة التحرير مع الشعب المنتفض ضد النظام الجائر وغير العادل. ولعل اختياره الثورة المصرية موضوعاً أو مادة لروايته الأولى «المدينة تربح دوما» التي ما إن صدرت بالإنكليزية قبل أشهر عن «دار فابر أند فابر» الشهيرة حتى بدأت تظهر ترجماتها العالمية وفي مقدمها الترجمة الفرنسية التي تبنتها دار غاليمار المعروفة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة