أشادوا بمواقف أبناء الرافدين في ملعب «جذع النخلة»
غداد ـ سيف المالكي
(السعودية بلدكم الثاني ووجودكم بيننا يشرفنا ) بهذه الكلمات اختصر الصحفيين الرياضيين السعوديين دعوة رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي آل الشيخ منتخبنا الوطني لمشاركته في البطولة الرباعية الدولية التي ستضيفها السعودية بمشاركة منتخبي البرازيل والارجنتين في خطوة لاقت صدى ايجابي لدى مسؤولي الرياضة وجماهير الرياضة العراقية ووصفوها بأنها خطوة مهمة في طريق
طريق التحضير لبطولة كاس اسيا المقبلة في الامارات .. (الصباح الجديد) التقت عددا من الصحفيين الرياضيين السعوديين لتتعرف على ارائهم حول مسيرة منتخبنا الوطني ومشاركته في البطولة الرباعية الدولية التي ستضيفها السعودية بمشاركة منتخبي البرازيل والارجنتين فكان التقرير التالي:
وقال الاعلامي السعودي المعروف فواز الشريف النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية: ان دعم رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي آل الشيخ للكرة العراقية وتأييده مشاركة اسود الرافدين في البطولة الرباعية الدولية التي تستضيفها المملكة بمشاركة البرازيل والأرجنتين ليس بالامر الجديد كون معالي المستشار يمثل أيقونة الوسط الرياضي والشبابي من الخليج الى المحيط بل اصبح عراب عهدها الجديد بكل ماتعنيه الكلمة لذلك حينما اقر مشاركة منتخب العراق الشقيق كان لهذا القرار عدة أسباب ومن أهمها الدعم الكامل للشعب العراقي من لدن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وثانيا أهمية وجود منتخب بقيمة اسود الرافدين صاحب الجمهور العربي الوفي والمطرز بتاريخه الناصع .
واستطرد قائلا ان مشاركة اسود الرافدين في البطولة في ظل وجود ثلاث منتخبات مونديالية مهمة كون الكرة العراقية كرة عريقة ولها قيمتها ومنتخب اسود الرافدين في كل الظروف يعد منتخبا قويا وصلبا لانه يستمد الأداء الفني من صلابته وسيظهر بمظهر مشرف، ارى ان البطولة الرباعية ستنفع الكرة العراقية في طريق التحضير لبطولة كاس اسيا المقبلة في الامارات وسيمتد اثرها الفني والمعنوي لماهو ابعد من كاس اسيا فهي تجربة ثرية وتاريخية
وان عودة العلاقات الرياضية وتميزها بين العراق والسعودية خلال الفترة الحالية خطوة ايجابية يجب ان نشد عليها وهي علاقة مميزة فالكثير يقول الشعر والعناوين الرنانة في شأن العراق وهي مجرد أقوال تتناقلها وسائل الاعلام السعودية وحدها التي تتعامل مع العراق الحبيب بالافعال.
واجد ان مساهمة المستشار تركي ال الشيخ برفع الحظر عن المرة العراقية ودفعه لوجود المنتخب السعودي للتواجد في البصرة هي جهود جبارة تستحق الاشادة والثناء وتشرفت بأن أشارك في زيارة البصرة وكسر الحظر واطلعت على الجهود الكبيرة التي يبذلها آل الشيخ في اجتماع فيفا الشهير وادركت انه رجل افعال واعتقد الجمهور العراقي سيحفظ ذلك في ذاكرته لان الذاكرة العراقية الأصيلة ذاكرة وفية.
من جهته اوضح الاعلامي السعودي عبد الرحمن المشبب المحرر في صحيفة الرياضية السعودية: ان دعم رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ للكرة العراقية وتأييده مشاركة اسود الرافدين في البطولة الرباعية الدولية التي تستضيفها المملكة بمشاركة البرازيل والأرجنتين هو امتداد لما تقدمه حكومة السعودية لاخواننا في العراق من دعم على كافة الأصعدة، والرياضة هي الجزء الذي دائما ما يقرب القلوب بين الشعوب، وما لمسته وشاهدته بعيني من فرحة العراقيين بالمباراة الودية التي أقيمت امام المنتخب السعودي على ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة ، أكبر دليل على تقدير ومحبة الشعوب العراقي لنظيره السعودي
ان مشاركة اسود الرافدين في البطولة في ظل وجود ثلاث منتخبات مونديالية هو اختيار موفق فالمنتخب العراقي يملك إمكانيات لاعبين على مستوى عالي، وكانت أبرز نجوم الدوري في فترات ماضية من العراق، ودائما ما يظهر اسود الرافدين امام المنتخبات القوية بشكل مغاير، ولولا مكانة المنتخب العراقي ومعرفة المسؤولين عن الرياضة السعودية لما سيقدمه اسود الرافدين لما وقع الاختيار عليه، وفي الجانب الاخر أيضا إلغاء الاتحاد العراقي لمباراتين وديتين للمشاركة في البطولة الرباعية الودية يدل على الثقة الكبيرة في إمكانيات لاعبو المنتخب العراقي.
وان البطولة الرباعية ستكون بوابة اسود الرافدين قبيل المشاركة في بطولة كاس اسيا المقبلة في الامارات وبالتأكيد انت تلعب أمام منتخبات قوية خاصة المنتخب الارجنتيني الذي سيخوض البطولة بكامل نجومه في مقدمتهم النجم ميسي، الى جانب المنتخب السعودي الذي يستعد أيضا لنهائيات كأس اسيا، إضافة الى المنتخب البرازيلي الغتي عن التعريف، وحينما تكون المباريات الدوية امام منتخبات قوية تكون الفائدة أكبر للاستفادة من الأخطاء وتعزيز الثقة لدى اللاعبين
وان عودة العلاقات الرياضية وتميزها بين العراق والسعودية خلال الفترة الحالية تعتبر عودة صحيحة للكرة العربية والاسيوية، فهما على قمة الكرة الاسيوية ونتذكر نهائيات كأس اسيا 2007 حينما ابهر المنتخبات الجماهير بالمستويات الفنية العالية ووصل المنتخبات الى المباراة النهائية التي حقق لقبها المنتخب العراقي، ومن المتوقع ان تتطور العلاقات الى أعمق من إقامة مباريات ودية.
وان ما قام ويقوم به تركي ال الشيخ ومساهمته برفع الحظر عن الكرة العراقية ودفعه لوجود المنتخب السعودي للتواجد في البصرة يُعبّر عن كل مواطن سعودي يكن للعراق كل التقدير والاحترام والمحبة، والاشقاء تكشفهم المواقف، فالشعب السعودي يتألم لأي أوضاع تؤلم العراقيين ويفرح لما يسعدهم ويلم شملهم واستقرار بلادهم، ومهما قدمت السعودية للعراقيين فهو واجب مثلما يقدم الأخ لشقيقه.
* إعلام الشباب والرياضة