الديمقراطي الكردستاني يرشح فؤاد حسين لرئاسة الجمهورية ويعد نفسه الأولى به

عدد المتنافسين على المنصب ثمانية مرشحين
بغداد- الصباح الجديد:
قدم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بشكل رسمي، امس الاحد، مرشحه لرئاسة الجمهورية في بغداد.
وذكر مصدر مسؤول في مجلس النواب، ان الديمقراطي قدم عند الساعة 2:15 من ظهر اليوم، السيرة الذاتية لفؤاد حسين، مرشح اللحزب لمنصب رئاسة الجمهورية، الى رئاسة مجلس النواب.
وبهذا يصبح لكل من الاتحاد الوطني الكوردستاني، والحزب الديمقراطي، مرشحان لهذا المنصب.
وحتى وقت متأخر من يوم امس، بلغ عدد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ثمانية، فقد تم تقديم ترشيح كل من برهم صالح، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، سليم شوشكيي، مرشح الجماعة الاسلامية الكوردستانية، مثنى أمين، مرشح الاتحاد الاسلامي الكردستاني، عمر برزنجي، السفير العراقي السابق في الفاتيكان، سردار عبدالله، عضو مجلس النواب السابق عن كتلة التغيير، سروة عبدالواحد، وعبداللطيف رشيد، اضافة الى فؤاد حسين.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني، اكد أمس الأحد، أن منصب رئاسة الجمهورية هو من استحقاق لشعب كردستان وليس حكراً على حزب بعينه، لافتا إلى أن المنصب من حصته هذه المرة.
وقال الحزب في بيان له إنه “خلال محادثاتنا مع الأخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني قلنا إن رئاسة الجمهورية حصة واستحقاق شعب كوردستان ولم تكن قط حكراً وملكاً لحزب بعينه”.
مبينا أنه “أبلغناهم في آخر اجتماع لنا وبصراحة أن منصب رئيس الجمهورية كان للاتحاد الوطني في الفترة الماضية، ونرى أن يكون هذه المرة لحزبنا مرشح لشغل المنصب”.
وأضاف البيان أنه “كان مقرراً أن يبحثوا (الاتحاد الوطني الكوردستاني) المسألة ويردوا علينا، لكن المؤسف أننا علمنا من وسائل الإعلام أنهم وبدون الرجوع إلينا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني والأطراف الكوردستانية الأخرى، وبدون الالتفات إلى مطلبنا، رشحوا السيد برهم صالح لشغل المنصب”، مشيرا إلى “إننا نستغرب بعد ذلك حين نسمع بأن الاتحاد يعتبر زيارة وفدنا إلى بغداد موقفاً فردياً”.
وأكد الحزب، “إصرار الاتحاد الوطني على الحصول على المنصب ليس له مبرر مقنع، وإن كانوا يعتمدون على اتفاق العام 2005 بين الرئيس البارزاني والمرحوم مام جلال، فإن الرئيس البارزاني لم يعد رئيساً للإقليم، كما أن المنصب لن يذهب إلى مام جلال”، مشيرا إلى أن “الاتحاد الوطني الكردستاني سبق وأن أهمل منذ أمد بعيد بنود ذلك الاتفاق ذي الأربع نقاط وبنود اتفاقية العام 2007 الستراتيجية، وإذا كان الاستحقاق الانتخابي هو المعيار فمن المعلوم أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان الفائز الأول وهو الأولى بالحصول على المناصب العليا”.
وشدد البيان على أن “الحزب مازال حريصا على وحدة الصف والعمل المشترك، وندعو الأخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني للعودة إلى مواصلة البحث في ما بحثناه في آخر اجتماع لنا، ونأمل أن لا يكون البيان الذي صدر باسم مكتبهم السياسي معبراً عن موقف كل الاتحاد الوطني”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة