قاعة الجواهري تحتفي بالروائي محمد علوان جبر

حذام يوسف

لمناسبة صدور رواية (لماذا تكرهين ريمارك ؟) ، للروائي محمد علوان جبر، عن دار الحكمة بلندن،احتفى اتحاد الادباء بهذا المنجز الإبداعي للمحتفى به، بحضور عدد كبير من الادباء والمثقفين والباحثين، في جلسة صباحية قدم لها الروائي اسعد اللامي، بعد تجاوزه لأزمته الصحية، معبرا عن سعادته بإنتصاره على المرض، وسعادة أخرى لتقديمه رفيق دربه الروائي محمد علوان :» ها أنا اصافحكم وجها وجها، لأقدم اعز أصدقائي، هناك من يقول ان الروائي حين يكتب عن سيرته الذاتية، تكون له رواية واحدة فقط، حتى لو انجز عدد من الروايات، لان الرواية السيرية، يعبر بها عن ما مر به من احداث وظروف، وأكاد أجزم ان رواية(لماذا تكرهين ريمارك) لمن يقرأها بدقة، يجد بين صفحاتها شخصية محمد علوان جبر متخفيا خلف ظل ابطاله، محمد علوان جبر تولد ـ 1952، كتب ومازال يكتب في الصحف العراقية والعربية منذ سبعينات القرن الماضي، يرأس حاليا نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، عضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق، ساهم محاضرا عن القصة والرواية في اغلب المهرجانات التي عقدت في بغداد والمحافظات، ومن اصداراته: تماثيل تمضي / تماثيل تعود / قصص اصدار عام 2000 بغداد دار المنصور/ تفاحة سقراط قصص اصدار عن دار الشؤون الثقافية ـ بغداد ـ عام 2005 /شرق بعيد قصص … بطبعتين الاولى عن دار الشؤون الثقافية 2009الطبعة الثانية عن دار رند دمشق 2010 /ذاكرة أرانجا .. رواية … عن دار فضاءات « عمان « عام 2013 / تراتيل العكاز الاخير … قصص عن دار ومكتبة عدنان للطباعة والنشر عام 2015 /سيدة الاثر رواية نشرت بعض فصولها في مجلة الثقافة الجديدة، وروايته (لماذا تكرهين ريمارك التي نحن بصددها اليوم.».
بعدها تحدث المحتفى به، عن حياته بمقال، كأنه يتساءل عن جدوى الكتابة، وجدوى الحياة، ويحاول ان يقول ان حواراته مع ابطال رواياته هو تثبيت لحالة معينة، كما انه يؤكد ان حياته ليس لها علاقة بأبطال روايته كما أشار مقدم الجلسة، بل هناك خيوط تربطهم ببعض، لتشكل تاريخ مدينة.
شارك في الجلسة عدد من النقاد بأوراق نقدية عن الرواية، وشهادات بحقه، منهم الكاتب والناقد عباس لطيف والناقد علي حسن الفواز والشاعر عمر السراي، والناقد إسماعيل إبراهيم عبد تنالوا فيها الجوانب الفنية والتقنيات السردية التي استخدمها الروائي في الأسلوب وبيان أحداثها التي دارت غالبيتها في مدينة الثورة ..كما تداخل الحضور ومنهم الناقد فاضل ثامر والناقد يوسف عبود جويعد والأستاذ حسين الجاف والروائي عبد شاكر والكاتب والمترجم عبد الصاحب البطيحي والصحفي رائد عمر، مؤكدين تميز الرواية باشتغالاتها السردية، ولان المحتفى به احد أعضاء رابطة مبدعي مدينة الثورة، كان لحضور أعضاء الرابطة وقع طيب في نفسه، ومنهم الكابتن جمعة عليوي الذي قدم باقة ورد للمبدع باسم الرابطة، كونه من أبناء المدينة المبدعين، واحد مؤسسيها، وأشار إلى موجز بما قدمته رابطة مبدعي مدينة الثورة من رابطة افتراضية إلى واقعية لها مساهمات إنسانية واضحة، كتب عنا في العراق وخارجه، وفي نهاية الجلسة قدم الضيف جبر باقات شكر وامتنان للاتحاد الادباء ولكل من حضر الجلسة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة