نصف الأميركيين لا يوافقون على سياسة ترامب مع الروس

في استبيان للرأي:
وكالات ـ الصباح الجديد:
أفادت تقارير صحفية أميركية، أمس الأربعاء عن نتائج استطلاع للرأي أجرته رويترز، إبسوس عقب قمّة هلسنكي، كشف أن ما يقرب من نصف الأميركيين المستطلعة آراؤهم أبدوا عدم موافقتهم على الطريقة التي يتعاطى بها الرئيس دونالد ترامب مع روسيا.
وقال 42 في المئة ممن جرى استطلاع آرائهم إنهم يؤيدون أداء ترامب في المنصب مقارنة مع متوسط يومي بين 40 و44 في المئة منذ بداية تموز.
ووجد الاستطلاع أن 55 في المئة يرفضون طريقة تعاطي ترامب مع العلاقات الروسية في حين أقرها 37 في المئة.
وفي أوساط الجمهوريين أيد 71 في المئة طريقة تعامل الرئيس مع الملف الروسي مقابل 14 في المئة بين الديمقراطيين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن ترامب لا يزال يحظى بدعم واسع بين الناخبين الجمهوريين على الرغم من الانتقادات التي وجهها له زعماء الحزب بسبب كلماته وأفعاله خلال رده على الأسئلة في المؤتمر الصحفي مع بوتين.
وعزز السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، امس الأربعاء، الاتجاه الذي ذهب اليه الاميركيون الرافضون لتعاطي ترامب مع روسيا، حين كشف صعوبة تنفيذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاتفاقات التي توصل إليها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قمة هلسنكي، اذ قال أنطونوف في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية بموسكو، وتابعته “الصباح الجديد”، إن “ترامب لن يستطيع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بسبب المقاومة الشديدة من المؤسسة السياسية ووسائل الإعلام الأميركية”.
وتأتي تصريحات السفير الروسي، بعد يومين من القمة التي عقدت الإثنين الماضي، بين الرئيس الروسي ونظيره الرئيس الأميركي، في العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وفاجئ ترامب حتى مؤيديه عندما أشاد بالزعيم الروسي خلال المؤتمر الصحفي على نفيه “القوي” للتدخل في الانتخابات الاميركية.
الا ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عاد ليعلن انه يقبل باستخلاصات اجهزة الاستخبارات الاميركية التي اكدت بالفعل حصول تدخل روسي في الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2016، محاولا على ما يبدو تهدئة الجدل الحاد الذي اعقب تصريحاته خلال قمة هلسنكي مع فلاديمير بوتين.
وكان ترامب قد تراجع في قمة هلسنكي عن تصريحات نارية سابقة له، واستبدلها بتصريحات اعتبرت شديدة الليونة ازاء بوتين في هلسنكي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة