مؤيد نجرس
هديءْ خرائطنا المطعونة الظهرِ
واقرأْ على ليلنا تعويذة الفجرِ
كي تغسل الشمس عن كثباننا وطناً
معفر الوجه بالخيبات .. والجور
وطمئن الأرض لا خوفٌ يدحرجها
ولا دماءٌ على اسوارها تجري
فلا تثير انتظار الناس مئذنة..
الا وصلى بها الموعود بالأمرِ
انا العراق الذي مازال منتظراَ
وأحمل الأرض في كيس على ظهري
وما كلفت بحملٍ منذ أن بدأت
تلك السكاكين تستولي على نحري
وها أنا امنح الأعياد ملبسها
وإن بدوت بوجه فاقع الفقرِ
أبدو ومن شدة الأشواق منحنيا
فالغصن يشتاق باللاوعي للجذرِ