بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية وشركات الموبايل
متابعة الصباح الجديد:
شاركت وزارة الاتصالات / دائرة العلاقات الخارجية والاعلام في ورشة عمل لمحاربة الشائعات التي اقيمت في وزارة الداخلية بحضور عدد من ناشطي المجتمع المدني وممثلين من وزارات الدولة .
وتحدث العقيد زياد محارب رئيس قسم الشائعات في الوزارة عن ضرورة محاربة الشائعات التي تضر بأمن واقتصاد المجتمع واستثمار هذا التجمع لتوعية المواطن وضرورة تقوية علاقته بالجهاز الامني لتلقي المعلومة الصحيحة وكذلك مواجهة الشائعة من خلال تكذيبها من قبل الجهات المختصة واقناع المواطن بعدم مصداقيتها واشاعة المعلومة الصحيحة في مفاصل المجتمع ، واصفا الشائعة بانها اداة الارهاب ودور وزارة الداخلية في الحد من الشائعات حيث تمكنت من اغلاق 100 موقع على تويتر و330 على الفيس بك من المواقع التي كانت تروج لداعش .
واكد العقيد محارب الدور الاكبر للمواطن في محاربة الشائعة من خلال عدم تصديق كل ما يروج من شائعات وضرورة توعية المجتمع بذلك وتكاتف الجهود في جميع المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية لانقاذ المجتمع من تأثير الشائعة ، اضافة الى بحث انتشار المخدرات في الاونة الاخيرة وضرورة التوعية والارشاد للحد منه بدءا من العائلة ودورها الرئيس في متابعة ابنائها والاستعمال الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي .
على صعيد متصل بحثت مديرعام الدائرة خيرية محمد الموسوي مع ممثل وزارة الداخلية العقيد زياد محارب وممثلي شركات زين العراق واسيا سيل سبل مكافحة الشائعة .
واستعرض اللقاء مخاطر الشائعة على المجتمع العراقي بجميع جوانبه المعنوية والاقتصادية خصوصا الشائعات المغرضه التي تضر وتهدم المجتمع والتي وظفت من قبل تنظيم داعش الارهابي الذي استغل مواقع التواصل الاجتماعي كون ان حرب الشائعة تعد من اخطر الحروب التي تسهدف المواطن العراقي وتحاول احباط روحه المعنوية من خلال ما تبثه من شائعات مغرضة تفكك النسيج الاجتماعي وتبث روح الطائفية ، وضرورة توعية المواطن بعدم استقبال الشائعة والتحري والتأكد من اي معلومة تصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتوخي الحذر في استعمال هذه المواقع ، وكذلك الاتفاق مع شركات الموبايل لارسال رسائل لايقاف الشائعة الخاطئة وان يكون التنسيق مع وزارة الداخليه لتوعية المواطن والحد من الشائعات المضرة بالمجتمع وذلك بعد استحصال الموافقات من الجهات المعنية في هذه الشركات.
وفي ختام اللقاء جرى الاتفاق بين الجانبين على تنظيم دورات لمكافحة الشائعة لمنتسبي الوزارة وكذلك شركات الموبايل لتوعية الموظفين والمجتمع واتخاذ جميع التدابير الكفيله لمحاربتها .
وكانت وزارة الداخلية قد اكدت في تقرير لها انه صار لزاما وامرا حتميا ان تكون مديرية العلاقات والاعلام مسؤولة عن رفع الجانب المعنوي لدى الجميع والعمل على اتباع طرق واساليب الحرب النفسية حيث تكون كجهاز ثقافي تربوي ارشادي تنظم وتدير العمل التوعوي في اوساط القوات الامنية عبر المكونات الاساسية للتشكيل في عموم الوحدات المقاتلة بشتى صنوفهاوتشكيلاتها ، ولضمان تحقيق هذه المسألة بنجاح وبصورة تضمن الاعداد والبناء السياسي والذهني والنفسي والمعنوي السليم والمتقن وتؤمن حماية القوات الامنية من الاختراقات المعادية كافة ايا كانت وتحافظ عليها من المؤثرات السلبية والضارة المتمثلة في الولاءات الضيقىة والاتجاهات ومخاطرها .
واشارت الوزارة الى ان توجيهاتها للمواطنين تضمنت التصدي للشائعات وطرق مواجهتها ، وانه بات من الضروري ان يكون المواطن جزءا من المنظومة الامنية من خلال البلاغ عن الحالات المشبوهة عن طريق الاتصال بالجهات الامنية عبر نوافذها الرسمية ، لافتة الى ان هذه المديرية تضطلع بدور بارز اكتسبته من حجم المسؤولية الأمنية والخدمية الملقاة على عاتق الوزارة تجاه الوطن والمواطن.