قوّات الرد السريع تقتل 30 عنصرًا من داعش وتعثر على 14 مضافة شرقي طوزخورماتو

بغداد – أسامة نجاح:
أكدت قيادة قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية أنها مستمرة بعملياتها العسكرية في محافظة كركوك إذ دخلت يومها الرابع على التوالي أمس السبت بعد ان بدأت صباح الأربعاء الماضي، في حين أشارت إلى أنها قتلت أكثر من 30 عنصرا إرهابيا وعثرت على 14 مضافة لمجاميع داعش الإرهابي تحتوي على أكثر من 500 عبوة ناسفة و10 أحزمة ناسفة فضلا عن تفجير 25 عبوة أخرى كانت مزروعة على الطريق.
وقال قائد فرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية اللواء ثامر الحسيني في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ أن” العمليات العسكرية بدأت صباح يوم الأربعاء الماضي واستمرت لليوم الرابع على التوالي وكانت من ثلاثة محاور رئيسة وثمانية فرعية .
وأضاف الحسيني أن ” عمليات الدهم والتفتيش أسفرت عن مقتل أكثر من 30 عنصرا إرهابيا والعثور على 14 مضافة لمجاميع داعش الإرهابي تحتوي على أكثر من 500 عبوة ناسفة فضلا عن تفجير 25 عبوة أخرى كانت مزروعة على الطريق و10 أحزمة ناسفة.
، مشيرا إلى ان” القوات الأمنية عثرت على 8 صواريخ محمولة على الكتف ضد الدروع و9 دراجات مفخخة و6 منازل مفخخة بالكامل تم تفكيكها بالكامل .
وأوضح قائد الرد السريع بان” المحور الذي كلفنا به هو شرق قضاء الطوز حيث تمتاز المنطقة باحتوائها على سلاسل جبلية تتسم بالوعورة الكبيرة ووديانها وسهولها وجبالها حيث كانت زمر داعش الإرهابي تتخذ منها مأوى ، لافتا الى اننا ” استطعنا تطهير أكثر من 30كم من شرقي كركوك .
وكشف بان ” هنالك العديد من الأهداف التي لم نستطع الوصول إليها تم تدميرها من قبل قيادة القوة الجوية وطيران الجيش العراقي ، منوها إلى إن” العمليات الأمنية مستمرة بحسب أمر قيادة العمليات المشتركة إلى حين انتهاء الواجب وتحقيق الأهداف المرسومة .
وفي السياق بدأت القوات العراقية بالتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية الأربعاء الماضي عملية عسكرية واسعة للقضاء على خلايا تنظيم داعش وسط البلاد بين طريق ديالى-كركوك والحدود الإيرانية.
وأعلن المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العراقي العميد يحيى رسول في بيان له تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ انطلاق عملية (ثأر الشهداء) بإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع والحشد الشعبي وشرطة ديالى وصلاح الدين وبتنسيق مع قوات البيشمركة وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش وقوات التحالف الدولي”.
وأشار رسول إلى أن العملية تهدف إلى “تطهير المناطق الكائنة شرق طريق ديالى- كركوك”.
وتأتي هذه العملية ردا على قتل داعش رهائن كانوا في قبضته، وعثرت القوات الأمنية على جثثهم الأسبوع الماضي على طريق بغداد كركوك.
وبرغم إعلان الحكومة انتهاء الحرب ضد التنظيم عقب استعادة آخر مدينة كان يحتلها، يشير خبراء إلى أن مسلحي التنظيم ما يزالون على طول الحدود المعرضة للاختراق بين العراق وسوريا وفي مخابئ داخل مناطق واسعة من الصحراء العراقية.
وتشهد المناطق الواقعة في محيط كركوك وديالى شمالا تدهورا أمنيا، حيث ما يزال المسلحون قادرين على نصب حواجز وخطف عابرين.
ويحذر خبراء من وجود خلايا تختبئ في مناطق صحراوية، خصوصا عند الحدود مع سوريا، أو في جبال حمرين وصحراء العظيم، حيث يصعب على القوات العراقية فرض سيطرتها، ما يثير مخاوف من عودة المتشددين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة