الزهرة الشاردة

عبد العزيز الحيدر

أنها ألزهرة التي عبثت باطمئناني المشذب
ألزهرة التي أغلقت أوراقها
الشفاه
التي كادت أن تفتح الظرف المغلق…وعلقته بحبل البئر
000
قطعت خيط الحرير
الذي كان يوصل رذاذاً من قلقي
زهرة هي
بحجم غيمة كبيرة
تجر وراءها سرباً من حمام بري
سربا من المقرر أن تهاجر به
تعبر به شاطئ البهجة
000
ومن هنا تقرأ في رسائلي
أني فقير لا املك ما يكفي من الكلمات
لأفتح فمي
وأجلس لساعات طويلة
متأملا الألوان الغريبة المتشكلة من حولي
0000
لا أطيق حياكة الأسئلة
وأدعها تنسج مقتلي من دون اتهام محدد
هي زهرة….
مجردة….
حدائق هي

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة