بغداد ـ الصباح الجديد:
بدأت الملاكات الطبية والمختبرية في مركز امراض وزرع الكلى التابع لدائرة مدينة الطب بالفحوصات والاختبارات المتقدمة الخاصة لقياس الادوية المؤثرة على نظام المناعة في الدم .
وتشمل فحوصات الادوية لقياس مستوى الادوية المثبطة للمناعة في الدم اذ تعد من العوامل المهمة جدا بسبب ما تتركه هذه الادوية من اثار صحية وخطورة على حياة المريض عند ارتفاع نسبتها وتركيزها في الدم اذ تتسبب باختلال عمل الجهاز الهضمي والكلية والكبد ، وستسهم هذه الاختبارات والفحوصات على سرعة اتخاذ القرار بشان تقليل او ايجاد بديل لهذه الادوية من قبل الطبيب المختص ، اذ كان يتم في السابق الاعتماد على العلامات السريرية التي تظهر على المريض ليتم تقليل العلاج مما يؤدي الى تاخير اتخاذ القرار بخصوص تغيير العلاج وهو امر بالغ الاهمية على صحة وعلاج المريض .
كما ستوفر الفحوصات والقياسات الحديثة التي تستعمل لاول مرة في مؤسساتنا الصحية قدرة فائقة في الفحص والنتائج اذ تم بدء العمل بهذا النوع من الفحوصات في المركز خلال شهر اب الجاري ومن الممكن اجراء اكثر من 50 فحصا في اليوم الواحد عن طريق جهاز( ( Dimeusiou Rxlma اذ يتم الفحص واظهار النتائج وطبعها وايصالها مباشرة الى الطبيب المختص بوقت قياسي وبدقة عالية .
على صعيد متصل نظمت دائرة صحة البصرة وبالتعاون مع لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة ورشة عمل للحد من امراض فقر الدم الوراثية في فندق البصرة الدولي وبحضور نائب المحافظ واعضاء مجلس المحافظة وعدد من الاطباء .
واوضح مدير عام دائرة صحة البصرة الدكتور رياض عبد الامير في كلمة له « ان الامراض المنقولة وراثيا باتت تهدد المحافظة حيث وصلت نسبة الاصابة الى ( 4 ) الاف حالة مسجلة في مركز الامراض الوراثية» ، مضيفا لذلك ومن خلال هذا اللقاء نأمل من الحكومة المحلية بتشريع قانون يلزم الراغبين في الزواج اجراء الفحوصات الطبية لتجنب الاصابة بهذه الامراض .
وتضمنت الورشة ايضا محاور عدة اوضح من خلالها خطورة هذه الامرض واسبابها وكيفية الوقاية منها وشملت الورشة ايضا محاور نقاشية تطرق من خلالها على ضرورة الاسراع بتشريع هذا القانون لتجنب حدوث هذه الامراض .
من جهته قام وفد وزاري من دائرة الصحة العامة بزيارة محافظة بابل للاطلاع على مراحل العمل الجارية لاكمال بنايتين تابعتين لدائرة صحة بابل تم تخصيصهما لعمل منسق التدرن الاولى في قطاع الحلة الاول والثانية في قطاع المحاويل .
وبين الدكتور خضير الزبيدي اختصاص الصحة العامة ان نسبة الانجاز وصلت الى ( 70 % ) لكل بناية والتي تصل كلفة الواحدة منها ( 1,7 ) مليار دينار وتحتوي كل بناية على ( 3 ) طوابق وبمواصفات عزل خاصة بمنع حدوث التلوث طبقا للمعايير الوزارية وغرف الاشعة المحصنة بجهاز رصاصي بسمك ( 3 ) ملم لمنع تسرب الاشعة بشكل تام ، واجهزة التدرن المتطورة (فضلا عن شقق الاطباء والملحقات .
واشارت مصادر دائرة صحة المحافظة الى ان هذا المشروع والمشاريع المماثلة ستسهم في تحسين واقع عمل منسق التدرن اذ ستزيد من فرص الكشف المبكر للمرض من خلال الزيارات الميدانية المبرمجة المتواصلة فضلا عن تطوير القدرة العلاجية بشكل تام ونهائي لحالات الاصابة التي تكتشف في اثناء الزيارات او من خلال المراجعات للمؤسسات الصحية المتعددة
مدينة الطب تبدأ اختبارات متطورة للأدوية المؤثرة على نظام المناعة في الدم
التعليقات مغلقة