الصحافة الإسبانية تشكر «تقنية الفيديو« على التعادل مع المغرب

علي صباح يشيد بالتجربة ويصفها بالعامل المساعد لقضاة الملاعب
مدريد ـ وكالات:

ركزت الصحف الإسبانية، الصادرة أول امس على مساهمة تقنية الفيديو، في تعادل الماتادور مع نظيره المغربي، بنتيجة 2-2، في إطار الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات في بطولة كأس العالم.
وعنونت صحيفة ماركا، بصورة لكعب ياجو أسباس في مرمى منير المحمدي، خلال لقاء إسبانيا والمغرب إذا قالت “تحيا تقنية الفيديو”.
وأضافت الصحيفة “تقنية الفيديو منحت إسبانيا التعادل في الدقيقة الأخيرة، لتخطف صدارة المجموعة من البرتغال”.
وشكرت صحيفة موندو ديبورتيفو، تقنية الفيديو على منحها التعادل للمنتخب الإسباني ضد نظيره المغربي، إذ قالت في غلافها أمس “شكرًا تقنية الفيديو”.وأضافت “تقنية الفيديو تقرر هدفًا لأسباس، وركلة جزاء لمصلحة إيران، إسبانيا تعبر دور المجموعات في الصدارة وتواجه روسيا، والبرتغال في مواجهة صعبة مع أوروجواي”.
وفي الجزء الأسفل من الصحيفة، قالت عن مواجهة نيجيريا والأرجنتين “ميسي والأرجنتين حياة أو موت، سامباولي يستعد للدفع بدي ماريا وبانيجا وهيجواين من البداية”.وفي عنوان آخر، أوضحت الصحيفة “ياري مينا يريد البقاء في برشلونة، والبارسا يريد بيعه”.
وتصدر ياجو أسباس، مهاجم المنتخب الإسباني، غلاف صحيفة سبورت، التي قالت “دقيقة الجنون بعد هدف أسباس في الدقيقة 93، بمساعدة تقنية الفيديو”.
وأضافت “إسبانيا تحقق التعادل مع المغرب، بعد استعمال تقنية الفيديو، وإيران تخطف التعادل مع البرتغال”.وفي الجزء العلوي من الغلاف، ذكرت الصحيفة “النهائي لميسي والأرجنتين الليلة أمام نيجيريا”.
وفي الجزء الأسفل، قالت “لويس سواريز يسحق صاحبة الضيافة، وذلك بعد فوز أوروجواي على روسيا، بثلاثية نظيفة”.ولم يختلف غلاف صحيفة سوبر ديبورتي، عن بقية الصحف الإسبانية، بنشر صورة هدف أسباس في المنتخب المغربي، إذ قالت “أسباس وتقنية الفيديو هما الرمز”.
وأضافت “الشكر الأول لتقنية الفيديو، على هدف أسباس بعد تعادل إسبانيا، وفشل كريستيانو رونالدو في التسجيل من ركلة جزاء ضد إيران”.وتابعت “المنتخب الإسباني سيواجه في دور الـ 16، نظيره الروسي، أما البرتغال ستواجه أوروجواي”.
من جانبه، يرى الحكم الدولي، نخبة آسيا، علي صباح، ان التقنية التي استعملت كانت عاملاً مساعداً في نجاح المباريات وقللت الضغط على طواقم التحكيم المشاركة في إدارة المباريات المونديالية، وبرغم التوقفات التي تشهدها الحالات التي تستوجب العودة إلى تقنية الفيديو من اجل اتخاذ القرار المناسب والدقيق وهذا يوفر للحكم عامل مهم جداً في التوصل إلى القرار الأفضل والصحيح.
هناك 4 أنواع من القرارات يمكن الاستعانة فيها بتقنية الفار هي: الأهداف والأحداث التي تؤدي لها، ركلات الجزاء، البطاقات الحمر والتأكد من إعطاء اللاعب المقصود البطاقة الصفراء، وحتى يتم إلغاء قرار ما يجب أن يكون الخطأ فيه واضحاً.
وتتم عملية مراجعة القرار بطريقتين، الأولى أن يطلب الحكم التأكد من قراره، والثانية أن يقوم فريق الفار بالتحدث مع الحكم عن طريق سماعات الأذن وتوصيته باتخاذ قرارٍ ما، إذا لاحظ حكم الفيديو وجود خطأ واضح لم يلحظه حكم الساحة.
وهناك 3 خيارات للحكم عند استعمال هذه التقنية، الأولى أن يستمع لنصيحة فريق الفيديو ويلغي قراره أو يتخذ لإجراء المطلوب للحادثة التي لم يلحظها، الثانية أن يذهب بنفسه لخط التماس ومشاهدة الإعادة للتحقق من الواقعة، والثالثة أن يتمسك بقراره ولا يستجيب لنصح الفار.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة