مؤكداً أن اللاعب العربي يفتقر للثقة والتركيز الذهني
بغداد ـ الصباح الجديد:
اشاد مدير قسم المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية، الكابتن، بسام رؤوف، بما يقدمه نجم المنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو في مباريات كأس العالم الجارية احداثها في روسيا، مبينا ان الدون، يملك ثقافة الفوز وقيادة فريقه للنجاح وتسجيل الاهداف في شباك المنافسين بدرجة عالية جدا، وهذا ما قدمه في الجولتين الاولى والثانية امام منتخبي إسبانيا والمغرب.
وتابع ان صدارة البرتغالي، نجم ريال مدريد الإسباني، لهدافي المونديال برصيد 4 أهداف، يؤكد جدارته في التعامل مع الفرص وتحويلها إلى اهداف جميلة وقاتلة للمنافسين.
واوضح ان المنتخبات الاوروبية ما زالت لها السطوة الاكبر على المباريات ونتائجها، واظهرت المباريات السابقة مقدرة القارة العجوز على التتويج باللقب المونديالي في نسخته الحالية برقم 21.
واوضح ان الفارق البدني كان واضحا وهو مزية لاعبي المنتخبات الأوروبية، التي تفوق العديد منها على دول أميركا الجنوبية التي كانت مرشحة للقب كما في فوز المنتخب الكرواتي بثلاثية رائعة على نظيره الأرجنتيني، وقبله تعادل إيسلندا امام التانجو المدجج بالنجوم كميسي وأوجويرو وهيجوين وغيرهم من نجوم اكبر الدوريات الكروية في العالم.
رؤوف، اوضح ان المشاركة العربية كانت فقيرة جداً بالنسبة للمنتخب السعودي الذي كان متواضعاً في الاداء، فيما قدم المنتخب المغربي نفسه بصورة جيدة برغم انه عانى غياب الحظ في المباريات، وكان فريقا منظما يؤدي مباريات عالية الجودة، لكنه خسر المباريات بشرف.
فيما توضح بصورة كبيرة اصابة اللاعب محمد صلاح ومعاناة مصر من دون اللاعب في أول، في حين كانت مشاركته بالمباراة الثانية تحت ضغط كبير.
وذكر ان الملاكات التدريبية الاجنتبية التي تشرف على المنتخبات العربية في مونديال روسيا، لا يمكن ان تتأقلم سريعا مع فكرة اللاعب العربي، حيث يعاني الكثير من اللاعبين غياب التركيز الذهني والثقة المهزوزة، فيما لدى تشكيلات العرب لاعبين محترفين ايضاً لكنهم لا يلعبوا لوحدهم في الملعب، بل مطعمين بلاعبين محليين مما يحدث الفارق وبالتالي تكون النتائج سلبية.
وقال: العرب لا يستطيعون تقنين الجهد، وتوزيعه على مدى شوطي المباراة، وظهرت بوضوح الرهبة في الدقائق الاخيرة التي كانت حاسمة للمنتخبات المنافسة التي سجلت اهداف الفوز الحاسمة.
وذكر ان المشاركة الآسيوية، تعد جيدة جدا حتى الان، فقدمت منتخبات اليابان وإيران وأستراليا نفسها بقوة، وكانت جديرة بتحقيق النتائج الايجابية كالفوز والتعادل، وكانت تؤدي بمعدل متصاعد.
كما، اعلن مدير المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية، الكابتن بسام رؤوف، منهاج المركز الوطني لكرة القدم الخاص بالعطلة الصيفية، وقال ان ورش ودورات وندوات اقيمت في المدة الماضية للملاكات الإدارية والفنية والتدريبية العاملة في المركز، بهدف تعزيز العمل ونحن نستقبل الفصل الصيفي والمنهاج فيه يكون مغايراً، حيث اللاعبين في فترة العطلة الصيفية بعد موسم دراسي، وبالتالي فأن تنفيذ المنهاج الذي يأتي بدعم وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ومدير دائرة شؤون الاقاليم والمحافظات طالب الموسوي ومعاونه سولاف حسن يؤكد مدى الدقة في العمل الذي يهدف إلى صناعة الجيل الجديد من الموهوبين في شتى الألعاب.
وذكر ان مواهب كرة القدم تترقب المشاركة في بطولة اكاديميات العرب في قطر شهر تموز المقبل، ويشارك فيها الموهوبين بفريقين لمواليد 2004/2005 و2006، كذلك ستقام بطولة المواهب الرياضية لجميع الفعاليات في الشهر المقبل ايضا وستكون فرصة جديدة للمنافسة بين الجيل الواعد من بغداد وفروع المحافظات.
واوضح ان منهاج العطلة الصيفية سيكون تحت اشراف لجان خبراء وإداريين يعملون على تقديم بيانات عن المدربين واللاعبين ومدى تطبيق المنهاج لتحقيق النجاح والاهداف المرسومة من الخطة الصيفية.