حذّرت من الهدر في سقي الحدائق وغسل السيارات
متابعة الصباح الجديد:
اهابت امانة بغداد بجميع المواطنين ترشيد وتقنين إستهلاك الماء الصافي وعدم التجاوز على الخطوط الناقلة .
وذكرت مديرية العلاقات والاعلام في بيان لها حصلت «الصباح الجديد» على نسخة منه ان « امانة بغداد تهيب بجميع المواطنين الى ضرورة ترشيد وتقنين إستعمال الماء الصافي وفقاً للحاجة الفعلية وتجنب هدره لاغراض سقي الحدائق المنزلية وغسل السيارات والشوارع منعاً لحصول الشحة في بعض المناطق «.
واضافت ان « هناك نسبة كبيرة من الماء المنتج تهدر بسبب زيادة حجم الاستهلاك وسوء الاستعمال والتجاوز على الشبكات والخطوط الناقلة لاغراض سقي الحدائق والمزارع وملء احواض تربية الاسماك الى جانب استعمال المضخات الكبيرة في المواقع غير المرخصة لغسل السيارات يضاف الى ذلك الهدر الحاصل في المنازل والمصانع والمحال التجارية ، مؤكدة ان جميع مشاريع الامانة تعمل بكامل طاقاتها الانتاجية لخدمة جميع مناطق العاصمة.
وبينت المديرية ان « امانة بغداد تدعو المواطنين وجميع المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الى اشاعة ثقافة المحافظة على الماء من الهدر بوصفه ثروة وطنية وتقنين استعماله وفقاً للحاجة الفعلية والحد من ظاهرة الاسراف غير المسوغ لاسيما مع حلول موسم الصيف وقلة منسوب نهر دجلة» .
كما دعت أمانة بغداد المواطنين إلى ترشيد استعمال الماء الصافي وتجنب هدره في سقي الحدائق المنزلية وغسل السيارات والشوارع، فيما بينت أن نسبة كبيرة من الماء المنتج تهدر بسبب زيادة الاستهلاك وسوء الاستعمال والتجاوز على الشبكات والخطوط الناقلة، أكدت أن جميع مشاريعها تعمل بكامل طاقاتها الانتاجية.
وأضافت المديرية، أن «هناك نسبة كبيرة من الماء المنتج تهدر بسبب زيادة حجم الاستهلاك وسوء الاستعمال والتجاوز على الشبكات والخطوط الناقلة لأغراض سقي الحدائق والمزارع وملء أحواض تربية الأسماك إلى جانب استعمال المضخات الكبيرة في المواقع غير المرخصة لغسل السيارات، يضاف إلى ذلك الهدر الحاصل في المنازل والمصانع والمحال التجارية», مؤكدة أن «جميع مشاريع الأمانة تعمل بكامل طاقاتها الانتاجية لخدمة جميع مناطق العاصمة».
يذكر ان آثار ملء سد اليسو التركي بدأت تظهر خلال الايام الماضية تظهر على نهر دجلة في العاصمة بغداد ومدينة الموصل الشمالية، بانخفاض مناسيب المياه إلى حد كبير، وهو ما أثار رعب المواطنين من جفاف سيضرب مناطقهم ومحاصيلهم الزراعية.
وكان عدد من الخبراء العراقيين اكدوا في تصريحات صحفية لهم أن جفاف نهر دجلة بعد بدء العمل بتعبئة سد «إليسو» التركي ستعود بمخاطر كارثية على العراق خاصة في قطاع الزراعة وكذلك تلوث مياه الشرب.
من ناحيتها، قالت عضو مركز جنيف للتحكيم الدولي والتجاري أسيل مزاحم العيساوي إن «الحكومة العراقية لم تكن تضع حسابات الأمر ضمن أولوياتها، حيث أن كل دولة تبحث عن مصالحها وهو ما فعلته تركيا»، مشيرة الى ان «عدم حساب الأضرار المستقبلية أدى إلى الوضع الراهن».
وتابعت أن «الأمر يتطلب تكوين خلية حل للأزمة تقوم بعملية التفاوض، ويمكن اللجوء للحلول الدبلوماسية، وأخرى تتعلق بالمقاطعة للمنتجات التركية»، لافتة الى ان «الشعب العراقي الذي تحمل السنوات الماضية يمكنه أن يجتاز الأزمة وأن يبحث عن حلول جادة وسريعة مع استمرار الضغط على الحكومة» ، وطالبت بـ»ضرورة اتباع الطرق الدبلوماسية، خاصة أن معاهدة جنيف تضمن للعراق حصته في النهر وتدويل القضية سيكون في صالح العراق».