ترامب يلتقي اونغ في الثاني عشر من الشهر الجاري بسنغافورة

وكالات ـ الصباح الجديد:

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن قمته المرتقبة مع الرئيس الكوري الجنوبي كيم جونغ-أون ستعقد في سنغافورة في 12 من الشهر الجاري، وذلك بعد أسبوع من إعلان إلغائها.
وجاء إعلان ترامب بعد محادثات مع مبعوث كوري شمالي رفيع في البيت الأبيض.
وأشار ترامب إلى أن كوريا الشمالية “تريد نزع الأسلحة النووية” على الرغم من عدم ورود أي تأكيد عن ذلك من بيونغ يانغ.
وقد سلم المبعوث الجنرال كيم يونغ- تشول رسالة من الزعيم الكوري الشمالي إلى الرئيس ترامب.
وقال الرئيس ترامب إنها “رسالة مثيرة للاهتمام جدا وقد يكون مناسبا في المستقبل” نشرها، لكنه قال لاحقا إنه لم يقرأها بعد.
وأوضح ترامب أن قضية حقوق الإنسان لم تناقش في اللقاء.
وقال ترامب للصحفيين في حديقة البيت الأبيض “سنجتمع في 12 يونيو/حزيران في سنغافورة. والأمور تسير بشكل جيد جدا”.
وأضاف “علينا أن نعرف هؤلاء الناس جيدا”.
وسيكون اللقاء التاريخي بين ترامب وكيم أول لقاء بين زعيمين من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل يستأنف وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو والمسؤول الكوري الشمالي الكبير الجنرال كيم يونغ شول مجددا الخميس المقبل محادثاتهما بهدف تذليل العقبات أمام عقد قمة تاريخية بين دونالد ترامب وكيم جونغ اون.
وبينما المحادثات جارية بين كيم يونغ شول، أول مسؤول كوري شمالي رفيع المستوى يزور الولايات المتحدة منذ 18 عاما، وبومبيو، أعلنت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية الخميس الماضي وصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى بيونغ يانغ.
وكان بومبيو وكيم يونغ شول اجريا محادثات استغرقت ساعة ونصف الساعة على عشاء الأربعاء الماضي.
وكتب بومبيو الذي رافقه اندرو كيم، رئيس إدارة كوريا في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، في تغريدة “عشاء شهي مع كيم يونغ شول في نيويورك مساء اليوم. الوجبة تضمنت لحوما وذرة وجبنة”.
ونشرت وزارة الخارجية الاميركية صورا للرجلين على رأس مفاوضي البلدين المتعاديين، وهما يتأملان مانهاتن من نافذة في شقة في الطابق التاسع والثلاثين من برج قريب من مقر الامم المتحدة، وأخرى مع أعضاء الوفدين جالسين حول مائدة.
وتهدف المفاوضات الاميركية الكورية الشمالية الى تحديد ما اذا كانت واشنطن وبيونغ يانغ قادرتين على التوافق على برنامج عمل للقمة التي حدد موعدها في 12 حزيران/يونيو.
وبذلك يمكنهما تسريع الاستعدادات لهذا الاجتماع بعد أسبوع من توجيه ترامب رسالة الى كيم جونغ اون يؤكد فيها إلغاء القمة وينتقد “الموقف العدائي” لبيونغ يانغ. وبعيد هذا الانقلاب،عاد التفاؤل مجددا الى درجة ان واشنطن باتت تتوقع عقد القمة في موعدها.
الا ان الناطقة باسم البيت الابيض ساره ساندرز أكدت مجددا انه لعقد القمة “يجب ان يكون نزع الاسلحة النووية” لكوريا الشمالية “في صلب اللقاء”. واضافت “يجب ان يشعر الرئيس بان تقدما يتحقق على هذه الجبهة”.
لذلك، يحاول بوبيو وكيم يونغ شول التقريب بين تطلعات لا يمكن الجمع بينها من حيث المبدأ.
وتطالب واشنطن “بنزع كامل للاسلحة النووية قابل للتحقق ولا يمكن الرجوع عنه”. ولا تنوي التراجع عن العقوبات الدولية الا بعد انتهاء هذه العملية الطويلة والمعقدة او تحقيق تقدم كبير فيها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة