جليل خزعل يحظى بأول حفل توقيع كتاب بعد خمسين عاماً من الإبداع

منتدى لكتاب ادب الطفل
بغداد – وداد ابراهيم:

كرس قلمه لأدب الطفل سواء بالقصيدة او السيناريو فكانت قصائده اشبه بقصص، تبعث في أرواح الاطفال حب الكلمة الرشيقة وتهذب في نفوسهم ايضا، وكان واحدا من الذين حرصوا على سكب ابداعهم بصدق كلمة وعفوية احساس ووضع تعاليمه الأدبية.
انه الشاعر جليل خزعل الذي أصدر أكثر من 60 كتاباً للأطفال في مجال الشعر، والقصة، والحكايات المصوّرة، والكتب العلمية. إضافة إلى عشرات البحوث، والدراسات، والمقالات الصحفية بشأن أدب وثقافة الطفل كما كتب العشرات من الأغاني والأناشيد، والمسرحيات، وأفلام الرسوم المتحركة، والمسلسلات الإذاعية والتلفزيونية وشارك في الكثير من المهرجانات، والمؤتمرات الثقافية والأدبية الخاصة في أدب وثقافة الطفل.
خلال احتفاء دار ثقافة الاطفال بصدور المجموعة الشعرية الجديدة له والتي تحمل عنوان (ابواب)، أعلن د. على عويد مدير عام دار ثقافة الأطفال، تأسيس منتدى الطفل في الدار لاحتضان الكتاب والشعراء والرسامين وكل المبدعين ورعايتهم والاحتفاء بنتاجهم الثر الذي اغنى مسيرة الدار عبر عمرها الطويل.
القاص العراقي عبد الستار البيضاني معاون مدير عام دار ثقافة الاطفال عبر عن اعجابه بالمنجز الادبي لزميل طفولته الشاعر جليل خزعل قائلاً : انه قامة ابداعية كبيرة وينبوع ثر من ينابيع الطفولة، مؤكداً ان الاحتفاء بالمبدع هو تقليد اقترحه المدير العام وهو بصمة جديدة تضاف الى الدكتور علي عويد وبتوقيعه.
وبين ان الابداع مثل الظاهرة الكونية والورود البرية يعطي عطره والوانه وينشأ في جميع الاحوال.
وقال الشاعر جليل خزعل خلال توقيعه لديوانه: انه لشرف كبير لي ان أحظى بهذا الدعم والاهتمام والرعاية، لاسيما ان كتاب العراق دائماً في الظل فعلى مدى خمسين عاماً لم تقم الدار بتوقيع كتاب للأطفال وهذا التكريم هو الانجاز الحقيقي لي.
اجاب الشاعر المحتفى به على اسئلة عدة طرحها عدد من المشاركين الحضور صبت جميعها في اهمية بناء مؤسسات فاعلة ليكون لها دور كبير في تنمية عقول الاطفال ومواهبهم من خلال التنوع الثقافي والفني والادبي والتركيز على استعمال المفردات العربية الفصحى ليكون مسك اختتام الاصبوحة توقيع الكتاب وتقديم باقة ورد وشهادة تقديرية لهذا الشاعر الكبير وتوزيع نسخ من مجموعته الشعرية (ابواب) على الحضور.
وقال خزعل لصحيفة «الصباح الجديد»: حصلت على الكثير من الجوائز المحلية والعربية، فأنا صاحب الرقم القياسي رسمياً في عدد جوائز الإبداع التي تمنحها وزارة الثقافة في العراق وحصلت على جائزة الإبداع خمس مرات متتالية، كما حصلت على جوائز عربية في مهرجانات أغنية الطفل العربي، ومسرح الطفل العربي، ومهرجان القاهرة الدولي للبرامج الاذاعية والتلفزيونية، وكل مرة أفوز فيها بجائزة أشعر أَولاً أنَّ الفائز هو العراق، وهذا ما يزيد من سعادتي بالفوز.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة