ندوات عن نتائج الانتخابات والعلاقات العراقية الكويتية والانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني

عقدها مركز دراسات البصرة والخليج العربي
البصرة – سعدي السند:

يواصل مركز دراسات البصرة والخليج العربي بجامعة البصرة عقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية التخصصية لأكاديميين من المركز والجامعة وخارجهما لتسليط الضوء على تفاصيل مهمة تخص مدينة البصرة والخليج العربي .
فقد نظم قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية في مركز دراسات البصرة والخليج العربي ندوة علمية بعنوان ، (قراءة في نتائج الانتخابات النيابية العراقية 2018 ) ترأس جلستها الدكتور آزر ناجي بمشاركة باحثين ومختصين تناولت ثلاثة محاور تناول المحور الأول للباحثة الدكتورة عهود عباس ، قراءة تاريخية عن الانتخابات البرلمانية في العراق تناولت فيه موضوع الانتخاب بصفته الاساس لبناء دولة ديمقراطية مع استعراض للعملية الانتخابية في العراق بعد 2003 ، فيما تناول المحور الثاني للباحثة الدكتورة شذى عبد اللطيف قراءة نفسية للانتخابات البرلمانية العراقية حيث استعرضت فيه الباحثة سلوك الناخب العراقي ومدى تأثير الواقع الاجتماعي في الادلاء بصوته في الانتخابات ، اما في المحور الثالث تناول الباحث المدرس المساعد حيدر عبد الحسن اللامي ،موضوع الحراك السياسي لتشكيل الحكومة ، اذ بين الباحث سمات الحراك السياسي بين الكتل الفائزة بالانتخابات لتشكيل الحكومة والتحالفات المستقبلية .

العلاقات العراقية الكويتية بعد عام2003
وناقشت حلقة نقاشية أقامها قسم الدراسات التأريخية في مركز دراسات البصرة والخليج العلاقات العراقية – الكويتية بعد عام2003 .
وقالت الباحثة الدكتورة فراقد داود سلمان بعد الاحتلال الاميركي للعراق انتابت العلاقات العراقية – الكويتية الكثير من الكوابح والتعقيدات تركزت على ثلاثة ملفات الأول ازمة الحدود بين البلدين التي تعود جذورها الى العهد العثماني والثاني ملفات التعويضات الكويتية التي بذمة العراق والثالث ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين .
وأشارت الباحثة الى الهدف من هذه الدراسة فقالت: انها تهدف الى تقديم رؤية شاملة لمسار العلاقات العراقية الكويتية والتركيز على المشكلات التي حالت دون تطبيع العلاقات بينهما سنوات طوال
وقد أوصت الباحثة بضرورة تطوير هذه العلاقات من خلال عقد مؤتمرات بين البلدين لتفويت الفرصة على الاعلام الذي كثيرا ماضخم المشكلات السياسية بين العراق والكويت والتأكيد على المشتركات الاقتصادية بينهما مع تفعيل كل مقررات مؤتمر تعمير المدن العراقية المحررة من دنس داعش.

الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي الايراني
كما نظم قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية في المركز ندوة علمية عن الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي الإيراني.
وتناول الباحثون في أوراقهم البحثية عدة محاور ، إذ تحدثت الدكتورة كوثر غضبان عبد الحسين عن نشأة برنامج المفاعل النووي الايراني ، وتضمنت محاضرتها عرضاً تاريخياً عن البرنامج ، في حين تناول الباحث محمد نجاح الجزائري في ورقته البحثية الابعاد الاستراتيجية للانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي الايراني. وبعدها تحدث المدرس المساعد حازم حميد جبر في ورقته البحثية التي جاءت بعنوان (ايران الى اين.. بعد الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي) ، عن الأخطاء الاستراتيجية حول قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاقية النووية.. ثم قدم رؤية استشرافية لما ستؤول لها الاوضاع السياسية والامنية في المنطقة.. مستبعداً أي مواجهة مسلحة مباشرة بين البلدين ومرجحا ان يستمر الاتفاق بضمانة اوروبية مع بقاء النزاع بين واشنطن وطهران على شتى الصعد وخارج حدود البلدين..
وبعد الانتهاء من عرض الاوراق البحثية للباحثين شارك الاساتذة الحضور بالاسئلة والمداخلات التي اغنت عنوان الندوة.. وفي الختام قام مدير المركز الدكتور فهد مزبان خزار بتوزيع شهادات الشكر والتقدير على الباحثين .

توضيح مزايا وفوائد نظام توطين الرواتب
واستنادا لقرار مجلس الوزراء المرقم ٣١٣ لسنة ٢٠١٦حول تسلم الرواتب عبر البطاقة الالكترونية ، ناقشت حلقة نقاشية أقامها قسم الدراسات الاقتصادية في مركز دراسات البصرة والخليج بجامعة البصرة عرض توطين الرواتب ونسخة من مسودة العقد ، وبينت الباحثة الأستاذ المساعد باسمة كزار حسن رئيس قسم الدراسات الاقتصادية في المركز مضمون قرار مجلس الوزراء وتوضيح مزايا وفوائد نظام توطين الرواتب.
تحدث بعدها علي حسين جودة من مصرف الرشيد معنى توطين الرواتب فقال هي عملية تحويل رواتب الموظفين بالقطاع الخاص أو العام من رواتب يدوية تتسلم من دوائرهم التي تتسلمها من البنوك والمصارف الحكومية أو الأهلية وذلك من خلال حساب خاص يفتح للموظف في المصرف ويقوم بالسحب منه بواسطة بطاقة الدفع الالكترونية أو أن يتسلمها نقداً من المصرف .
في حين تحدّث علي عبد الستار من مصرف الرشيد ايضا عن خدمات المصرف فقال يطمح مصرف الرشيد بتقديم هذه الخدمة لأكبر شريحة من موظفي الدولة من خلال المزايا وأهمها توفير جميع اجراءات وسياسات العمل وحسب المعايير الدولية وتعليمات البنك المركزي العراقي
واصدار بطاقة مصرفية مدينة (Debit) مرتبطة بحساب مصرفي حسب تعليمات وضوابط البنك المركزي العراقي وملء استمارة (KYC) قبل الاصدار وكذلك تطبيق برنامج بطاقة دفع الرواتب بحسب متطلبات المركز واستعمال تقنية البطاقات الذكية بتكنولوجيا ال (EMV) للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال بطاقات الدفع الالكتروني ، إذ ان بطاقة (ماستركارد) مقبولة لدى اكثر من ٥٢ مليون مركز ومحل تجاري وفي ختام الحلقة أضاف الحضور معلومات قيمة اخرى من خلال مداخلاتهم المفيدة لإغناء هذا الموضوع .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة