أضواء على منتخبات مونديال روسيا 2018
العواصم ـ وكالات:
استطاع المنتخب الصربي بلوغ نهائيات كأس العالم على رأس مجموعته في التصفيات بعدما قدم مستويات جيدة للغاية بدفاع منظم ومستوى هجومي جيد، إذ نجح في تسجيل 20 هدفا.
ويسعى المنتخب الصربي تحت قيادة مدربه قليل الخبرة ملادين كريستاييتش في تحقيق المفاجأة بالمجموعة الخامسة التي تعتبر صعبة للغاية بوجود منتخب قوي وشرس ومرشح للفوز باللقب مثل البرازيل ومنتخبين صلبين مثل كوستاريكا وسويسرا.
خلال الحلقة التالية من سلسلة حلقات «منتخبات المونديال» سوف نسلط الضوء على المنتخب الصربي:-
تقدر القيمة السوقية للمنتخب الصربي بـ265.85 مليون يورو ويحتل المرتبة 35 عالميا بحسب آخر تصنيف صدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».يملك المنتخب الصربي 88% من قوامه لاعبين خارج صربيا، بينما يعد 27 سنة وهو متوسط أعمار نجوم صربيا.ولا تملك صربيا أية إنجازات كبيرة سواء في كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية.
سيواجه المنتخب الصربي في مباراته الافتتاحية بكأس العالم نظيره الكوستاريكي 17 حزيران ثم السويسري 22 يونيو وأخيرا البرازيلي 27 من ذات الشهر.تولى ملادن تدريب المنتخب الصربي دون سابق خبرات كمدرب أول في كانون الثاني الماضي بعقد حتى كانون الأول 2019 بعد إقالة المدرب سلافوليوب موسلين
ويفضل صاحب الـ44 عاما طريقة لعب 4-2-3-1 الذي استخدمها في مباراتين مع المنتخب الصربي، بعدما فاز على نيجيريا بهدفين وخسر من المغرب بهدفين لهدف.واحد من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، متواجد ضمن تشكيلة المنتخب الصربي المشاركة في مونديال روسيا وهو نيمانيا ماتيتش، محور ارتكاز فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي يعتبر الرجل الأول في صربيا.
ويتمتع ماتيتش بمواصفات رائعة في خط الوسط بقدرته على التمرير الصحيح وإفساد هجمات الخصوم والتسديد من مسافات بعيدة ما يعطي قوة للمنتخب الصربي.
بخلاف صخرة وسط الملعب يملك المنتخب الصربي عدة ركائز أساسية مثل دوسان تاديتش، لاعب ساوثهامبتون الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات منتخب صربيا تحت المهاجم القوي ألكساندر ميتروفيتش الذي ساهم في عودة فولهام إلى البريمييرليج في الأيام الماضية.صاحب الـ22 عاما، ماركو جرويتش هو الوجه الساطع في صفوف المنتخب الصربي الذي يقدم مستويات جيدة مع فريق كارديف سيتي الذي استعاره من ليفربول في كانون الثاني الماضي.
ويقدم جرويتيتش مستويات رائعة مع كارديف وشارك في 24 مباراة سجل بها هدفين وصنع مثلهما في الموسم المنصرم.
من جانبه، قدم المنتخب الآيسلندي، حضورا قويا ومميزا، خلال تصفيات كأس العالم، بفضل العمل الجماعي للمنتخب الذي يواصل التطور والتحسن، منذ مشاركته في يورو 2016، الذي وصل فيه إلى ربع النهائي، وخسر أمام أصحاب الأرض، فرنسا. آيسلندا هى أصغر دولة من حيث التعداد السكاني، تصل إلى نهائيات كأس العالم، بعدما حققت 7 انتصارات من أصل 10 مواجهات، كانوا جميعهم على ملعبها، لا يستبعد أن تذهب بعيدا في مونديال روسيا، وتحقق المفاجأة، رغم قوة المجموعة الرابعة المتواجد بها الأرجنتين ونيجيريا وكرواتيا.
يحتل المنتخب الآيسلندي المركز الـ22 عالميا، في آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بمتوسط أعمار لنجومه وصل لـ28.5 سنة.وتقدر القيمة التسويقية لمنتخب آيسلندا بـ68 مليون يورو، ويلعب 21 لاعبا خارج آيسلندا، من أصل التشكيلة المستدعاة لنهائيات كأس العالم.
وسيواجه المنتخب الآيسلندي، نظيره الأرجنتيني في افتتاح المجموعة الرابعة، يوم 16 حزيران، ثم المنتخب النيجيري يوم 22 حزيران، وأخيرا المنتخب الكرواتي يوم 26 من الشهر نفسه.
يشرف هيمير، على تدريب آيسلندا منذ آب 2013، ويفضل اللعب بطريقة «4-4-2» التي تحتاج لقوة خط الوسط، مع سرعات للأجنحة، والضغط العالي من أغلب اللاعبين، وإنهاء الفرص من ثنائي الهجوم.
صاحب الـ50 عاما الذي لا يملك سجلا تدريبيا إلا مع آيسلندا، صنع طفرة مع المنتخب وقاده إلى نهائيات اليورو وكأس العالم.وخلال 20 مباراة له مع آيسلندا، حقق هولجريمسون 11 فوزا وتعادلين، وخسر 7 مباريات.. بالرغم من البداية الهادئة لسيجوردسون مع إيفرتون في الموسم المنصرم، إلا أنه كان من الركائز الأساسية في المنتخب الآيسلندي التي ساعدت المدرب هيمير، على النجاح وقيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم.ويعتبر سيجوردسون، العقل المدبر في صفوف المنتخب الآيسلندي والذي يبني مدرب المنتخب خطته عليه، لأنه ممر رائع، وقائد قوي على أرضية الملعب.
بجانب سيجوردسون، هناك أرون جونارسون، متوسط ميدان فريق كارديف سيتي، هو قلب المنتخب الآيسلندي ومفسد هجمات الخصوم، ولا تقل قيمته عن جيلفي.