متابعة الصباح الجديد:
نشرت صحيفة «القضاء»، إحصائية استندت فيها للاحكام الصادرة من محاكم الجنايات والجنح والاحداث، أشارت الى أن الجريمة، بصيغتها المؤنثة، تسجل تصاعدا ملحوظا، في الآونة الاخيرة، حيث سجلت 2% من مجموع الجرائم في البلاد، باسم امرأة، وهناك جرائم كانت مقصورة على الرجال أضحت مشتركة وبدأت تحمل طابعاً نسوياً بامتياز.
قضاة في المحاكم أوضحوا أن المحاكم نادرًا ما تستقبل جرائم مرتكبة بواسطة نساء، الا أن القضايا الواردة إلى محاكم الجنح سجلت مجموعة من الجرائم ضد النساء منها السب والشتم وتسجيل صكوك من دون رصيد وتعنيف الاطفال وشكاوى أخرى أسرية تسجل من قبل الازواج.
ولا تقتصر، الجريمة النسائية، على العراق فقط، فقد بيّنت بعض الدراسات أن المرأة في المغرب والجزائر وتونس مسؤولة عن نحو 6 في المائة من الجرائم مقارنة بالجرائم التي يرتكبها الرجل، وهذا ما اسهم في تزايد عدد السجينات، وقد أوضحت الإحصائيات أن نسب جرائم النساء في العالم برغم تفاوتها وضآلة نسبتها مقارنة بجرائم الذكور لكنها سجلت ازديادا خلال السنوات الأخيرة وسط انتقادات للتهويل وتأكيدات عن التوثيق كواقع حال.
الجرائم «النسائية» تسجل تصاعداً ملحوظاً في العام الماضي
التعليقات مغلقة