الصباح الجديد- متابعة
احتفى موقع جوجل امس، بيوم الميلاد التسعين للاميركية السوداء مارجريت آن جونسون وشهرتها مايا أنجيلو، والتي عاشت حياة زاخرة وملآى بالعطاء، (4 نيسان 1928 – 28 آذار 2014 ).
مايا انجيلو، شاعرة وكاتبة أمريكية أصدرت سبع سير ذاتية وخمسة كتب في فن المقال والعديد من المجموعات الشعرية.
تنسب إليها قائمة من المسرحيات والأفلام والبرامج التليفزيونية التي امتدت نحو أكثر من خمسين عام. وحصلت أنجيلو على عشرات الجوائز ذلك بالإضافة إلى حصولها على أكثر من ثلاثين شهادة دكتوراة فخرية. تشتهر بسلسلة التراجم الذاتية التي تنصب على مرحلة طفولتها وتجاربها الأُوَل في مرحلة المراهقة. وتناولت سيرتها الذاتية الأولى» أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس» حياتها منذ لحظة الميلاد وحتى سن السابعة عشر. ومن الجدير بالذكر أن هذه السيرة منحتها اعترافًا وإطراءً عالميًا وشهرة واسعة.
شملت قائمة أعمالها القوادين، والعاهرات، وراقصات وفنانات الملاهي الليلية، وأعضاء أوبرا «البغروس وباس»، ومنسق مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية، مارتن لوثر كينغ، بالإضافة إلى المؤلفين والصحافيين في مصر وغانا إبان فترة تصفية الاستعمار، وممثلي وكتّاب ومخرجي ومنتجي المسرحيات والأفلام، وبرامج التليفزيون الأرضي المحلي. ومنذ عام 1982 حاضرت أنجيلو في جامعة ويك فورست بونستون سالم، بولاية نورث كارولينا حيث كانت أول أستاذ يتربع على كرسي أرينولدز في الدراسات الأمريكية لمدى الحياة. وكانت ناشطة في حركة الحقوق المدنية وعملت مع كل من: مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس. ومنذ فترة التسعينيات كان لها أكثر من ثمانين ظهور في حلقات المحاضرات على مدار العام الواحد. وداومت القيام بذلك حتى الثمانينيات من عمرها. وفي عام 1993 ألقت قصيدتها» على نبض الصباح» في حفل التنصيب الرئاسي لبيل كلينتون وكانت بذلك أول شاعرة تلقي قصيدة في حفل تنصيب رئاسي، بعد أن كان لروبرت فروست السبق في ذلك أثناء حفل تنصيب جون كينيدى 1961.
وبإصدار سيرتها الذاتية» أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس» أصبحت أنجيلو من أوائل الأمريكيات الأفريقيات، تمكنًا من سرد حياتهن الشخصية على مشهد من الناس. وتحظى أنجيلو باحترام كبير وذلك باعتبارها المتحدث الرسمي للأمريكيين السود. وتعتبر أعمالها بمثابة جبهة الدفاع عن ثقافة الأمريكيين الأفارقة.ورغم محاولات حظر كتبها من بعض مكتبات الولايات المتحدة استخدمت أعمالها على نطاق واسع في مدراس وجامعات العالم. ووصفت الأعمال الكبرى لمايا أنجيلو بأنها سير ذاتية روائية، غير أن العديد من النقاد اعتبروا هذه الأعمال مجرد سير ذاتية. وتعمدت أنجيلو تغيير النمط الشائع في كتابة السير الذاتية وذلك من خلال نقد، وتنويع، وتوسيع نطاق هذاالنوع الأدبي. وتتمركز كتبها في مناقشة موضوعات تعبوية عديدة، منها على سبيل المثال العنصرية، والهوية، والأسرة، والسفروالترحال.
وتشتهرأنجيلو بأنها كاتبة سير ذاتية، ولكنها أيضًا شاعرة عظيمة بالرغم من ردود الأفعال المتباينة على قصائدها.
وتجدر الإشارة الى ان ما يحسب لموقع جوجل انه يحتفي بايام ميلاد المؤثرين من الشخصيات في العالم، حتى بعد وفاتهم.
مايا أنجيلو..سبع سير ذاتية وثلاثين دكتوراه فخرية
التعليقات مغلقة