الصباح الجديد ـ وكالات:
تجري الشرطة البريطانية تحقيقات بعد تلقي أعضاء مسلمين في البرلمان طرودا تحوي رسالة محددة تدعو لمعاقبة المسلمين ومواد ضارة. يأتي ذلك فيما يبدو لمواصلة حملة «عاقب مسلما» التي أطلقها متطرفون بريطانيون للنيل من المسلمين، وحددوا يوم 3 نيسان القادم له.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن ساجد جاويد، وزير الإسكان والمجتمعات والحكومات المحلية، كان من بين أعضاء مجلس النواب البريطاني الذين وصلتهم الرسالة.
ونشر جاويد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الرسالة التي وصلته الخميس الماضي.
وتضمنت الرسالة وعدا بمكافآت وفقا لنقاط تمنح لكل من يؤذي مسلما، بحسب نوع الجرم الذي سيُرتكب ضده، من قبيل العنف اللفظي ونزع أغطية الرأس والهجمات بالحامض الحارق والقتل بالكهرباء والذبح. ووفقا للرسالة الموزعة فإن جذب حجاب المرأة المسلمة يكافأ بـ25 نقطة، وصب الحامض بـ50 نقطة، وحرق أو تفجير مسجد ألف نقطة.
وذكرت الحكومة البريطانية أن جرائم الكراهية تضاعفت تقريبا في كل من إنجلترا وويلز، أما تلك النابعة من دوافع الكراهية الدينية فقد زادت بنحو أربعة أضعاف خلال الفترة ما بين عامي 2013 و2017.
وقالت المنظمات التي ترصد الجماعات المتطرفة إن العنف الصادر من الحركات اليمينية المتطرفة بالذات في تصاعد.
وطبقا للشرطة ومنظمات مناهضة للعنصرية، فإن مسلمين في أنحاء عديدة في بريطانيا تلقوا الأسبوع الماضي رسائل «عاقب مسلما» شبيهة بتلك التي بُعثت إلى مساجد وأفراد، في العام المنصرم.
المسلمون مهددون في بريطانيا «معقل» الليبرالية
التعليقات مغلقة