“نينوى” يمهل العمال الكردستاني 10 أيام لمغادرة سنجار و”ايزيدخان ” مستعدة لطرده

بعلم الحكومة المركزية
بغداد ـ الصباح الجديد:
امهل مجلس محافظة نينوى، أمس الأحد، مقاتلي حزب العمال الكردستاني المتواجدين في سنجار عشرة أيام لمغادرة القضاء.
ونقلت وسائل اعلام عن رئيس مجلس نينوى، بشار الكيكي، قوله في تصريح صحفي، إن عددا من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ينتشرون منذ استعادة السيطرة على نينوى في عدد من الأبنية الحكومية بقضاء سنجار، مضيفا ان المجلس امهلهم عشرة أيام للخروج من القضاء.
وأوضح أن قرار إمهالهم لمغادرة سنجار، جاء بعد اجتماع بين المجلس والحكومة المركزية في بغداد، اذ أكد الكيكي، أن “المجلس لا يقبل تمركز عناصر PKK في سنجار، وأنه يبذل جهودا مضاعفة لإخراجهم من القضاء”.
وأشار إلى انه “بسبب تواجد عناصر من العمال الكردستاني في القضاء، فإن المسؤولين الإداريين هناك لا يستطيعون القيام بأعمالهم، ونسعى لإعادة الإداريين إلى عملهم خلال الأيام العشرة”.
وكان مقاتلون من حزب العمال الكردستاني، انتشروا في قضاء سنجار صيف عام 2014، بحجة الوقوف في وجه هجمات داعش ضد الإيزيديين، وبعد إعادة القوات الأمنية في كركوك والمناطق المتنازع عليها في الـ 16 من تشرين الاول الماضي، اضطر الحزب للانسحاب من مواقع عدة في القضاء.
من جانبه، اكد مصدر محلي يعمل مع الـ”PKK” في تصريح صحفي، ان “قوات حزب العمال الكردستاني ليس في جدولها الانسحاب من سنجار وستبقى هناك”.
واضاف ان “قوات حزب العمال الكردستاني هي صاحبة الفضل في انقاذ الايزيديين من تنظيم داعش، عندما كانوا عالقين ومحاصرين من قبل التنظيم”، مضيفا “هذه القوات تسهم في فرض الامن والاستقرار في سنجار”.
وقال ان “الـPKK لا ترى الانسحاب في صالح استمرار الاستقرار الامني”.
ويسيطر حزب العمال الكردستاني على سنجار التي تعد معقل الايزيديين منذ 2014، وهي على خلاف مع قوات “ايزيد خان” الايزيدية وعادة ما تقع بينهم نزاعات مسلحة.
وقال مصدر في قوات “ايزيد خان” ان “قوات ايزيد خان، على استعداد تام لطرد حزب العمال الكردستاني من سنجار وإعادة القضاء الى سلطة الحكومة”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة