استقالة نائب مدير الإف بي آي «بعد ضغوط» من إدارة ترامب

الصباح الجديد ـ وكالات:
استقال أندرو ماكابي نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) والذي تعرض لانتقادات متكررة من الرئيس دونالد ترامب.
وتعرض ماكابي لضغوط من مدير الإف بي آي، كريستوفر راي، كي يستقيل قبل تقرير للمفتش العام بشأن الوكالة الأمنية، بحسب شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية.
وتأتي الاستقالة بعد أسبوع من نشر تقرير إعلامي يفيد بأن ترامب غير راض عن بقاء ماكابي في منصبه.
وفي وقت سابق أمس الاول الاثنين، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية بأن أعرب عن رغبته بنقل ماكابي إلى وظيفة أخرى، وهو الأمر الذي كان سيعتبر تخفيضاً لدرجته الوظيفية، وذلك قبل نشر تقرير المفتش العام.
وقالت المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض، سارة هاكبي ساندرز، خلال مؤتمر صحفي إن «قرار الاستقالة (لماكابي) لم يتخذ من قبل البيت الأبيض». مشيرة الى ان وزير العدل الأميركي سيمثل أمام مجلس الشيوخ للرد على اتهامات مدير اف بي اي السابق
تسلم ماكابي منصب القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في شهر أيار الماضي بعد إعفاء ترامب للمدير السابق للوكالة جيمس كومي من مهامه.
وكان كومي يُشرف على التحقيق المتعلق بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت في عام 2016.
ورشح ترامب راي لشغل منصب مدير المكتب، وأقر مجلس الشيوخ قرار التعيين في آب الماضي.
لكن في الآونة الأخيرة، لوّح راي بتقديم استقالته بسبب ضغوط يمارسها عليه وزير العدل، جيف سيشنز، لطرد ماكابي، بحسب مؤسسة أكسيوس الإخبارية.
وذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» أن ماكابي (49 عاما) الذي كان من المتوقع أن يتقاعد في بداية عام 2018، اختار الاستقالة من منصبه، وهو في عطلة حتى موعد تقاعده الرسمي.
هذا وانتقد ترامب، الرئيس الجمهوري، ماكابي لأن زوجته جيل ماكابي ترشحت عن الحزب الديمقراطي للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا. لكن حملتها الانتخابية باءت بالفشل.
وتلقت حملتها الانتخابية 500 ألف دولار في صورة تبرعات من لجنة تمويل سياسية مرتبطة بهيلاري كلينتون، خصمة ترامب في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2016.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة