ترامب يعلن استراتيجية جديدة ويضع روسيا والصين في قائمة الاعداء

وكالات ـ الصباح الجديد:
وثيقة استراتيجية جديدة كشف عنها الرئيس دونالد ترامب بشأن الامن القومي تنص على ان العالم يقف فى منافسة اقتصادية متواصلة لا تملك فيها واشنطن سوى القليل من الاشياء مثل تعزيز الديمقراطية فى الخارج وان دورها في المنافسة سيتركز فقط في السلطة والمنافسة الاقتصادية والامن الداخلي.
فيما وصف العديد من مسؤولي الادارة الوثيقة بجرأة “الواقعية المبدئية” فى “عالم متنافس على الدوام”.
وفي اطار الحرب الباردة تدعو الوثيقة روسيا والصين الى مراجعة التعامل مع القوى التي تسعى الى تغيير الوضع الراهن، والتي ترسم صورة صارخة للعالم، وترفض التعاون لصالح المنافسة، فيما عدت الوثيقة روسيا والصين من ” الأعداء “ً الذين لا يمكن التغاضي عنهم.
وقالت الوثيقة انه يتعين على الولايات المتحدة “اعادة النظر فى سياسات العقدين الماضيين – السياسات القائمة على افتراض ان المشاركة مع منافسيها وادراجهم فى المؤسسات الدولية والتجارة العالمية ستحولهم الى جهات فاعلة حميدة وشركاء جديرين بالثقة في معظم الأحيان وتعتبر هذه الفرضية جانبا من ناحية المصداقية القلقة من قبل الولايات المتحدة.
وعلى ضوء الحرب الوقائية، كان المسؤولون غامضين في الرد على سؤال بشأن كيفية معالجة الوثيقة لمفهوم الحرب الاستباقية في اماكن مثل كوريا الشمالية وايران، وقال احد المسؤولين “اننا لا نستخدم مصطلح الاستباق، ولكننا سندافع عن مصالحنا وقيمنا الوطنية عندما يهددنا العدو”.
وفي اطار تعزيز الديمقراطية. تنطلق الاستراتيجية أيضا من فكرة تعزيز الديمقراطية، التي تعد تقليديا حجر الزاوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقال مسؤول أميركي يوم الاحد الماضي ان العلاقات الاقتصادية ستوجه الادارات والسياسات الاخرى في ضوء ذلك وفي نهاية المطاف سيبقى اختيارالقادة هو الأهم في كيفية حكم دولهم من الداخل.
وقال “ان الامن الاقتصادي الاميركي هو الامن القومي للبلاد، واضاف قائلا “اننا سنطالب بعلاقات اقتصادية عادلة ومتبادلة حول العالم والتي سوف تحظى باهتمام أكبر بكثير”.
وفي ضوء تغير المناخ تتعارض الوثيقة مع اعتراف البنتاغون منذ فترة طويلة بأن تغير المناخ يمثل مشكلة. وقال احد المسؤولين ان “تغير المناخ لم يتم تحديده على انه تهديد امني وطني او لا مشيرا الى ان الاستراتيجية الجديدة “مستوحاة من خطاب الرئيس” فى يونيو الذى سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس المناخي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة