متخصصون: حظوظ الأشبال كبيرة في المنافسة على اللقب القاري

بغداد ـ فلاح الناصر:
يقص منتخبنا للاشبال بكرة القدم شوطه في نهائيات كأس آسيا التي تضيفها مدينة همدان الايرانية للمدة من 4 ولغاية 13 من شهر آب الجاري بمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء ضمن المجموعة الثانية التي تضم ايضاً منتخبي طاجاكستان وتايلاند، في حين تألفت المجموعة الاولى من منتخبات ايران والسعودية وكوريا الشمالية وتيمور الشرقية.
للحديث عن حظوظ اشبالنا في البطولة ومباراة اليوم .. استطلعنا رؤى أهل الشأن ليدلوا بدلوهم فكان الاتي:
الرأي الاول كان لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم فالح موسى، الذي قال: اتحاد الكرة بصورة عامة يعول كثيراً على منتخبات الفئات العمرية لانها الرافد الحقيقي للمنتخب الاول وعايشت المنتخب الواعد في معسكره الاخير بتركيا الذي استمر لـ 15 يوماً ووجدت لاعبيه يمكلون مواصفات عالية من المهارة والاداء الفني والحرص على تقديم افضل ما لديهم في التدريبات والمباريات الودية مما يتأكد لنا ان المنتخب سيكون منافساً حقيقياً على اللقب القاري.
واضاف موسى: على مدى اكثر من 3 سنوات كان المنتخب يتدرب ويشارك في بطولات تحت اشراف الملاك التدريبي نفسه لذلك فان الرغبة كبيرة لدى اللاعبون والملاك التدريبي بترجمة الجهود والظفر بالكأس وتتويج الجهود.. مبيناً ان المنتخب الكوري لن يقف حجر عثرة امام تطلعات لاعبينا الموهوبين في مباراة اليوم.
واشار الى ان منتخبنا وكوريا الجنوبية الاوفر حظاً بخطف بطاقتي الانتقال الى الدور نصف النهائي للبطولة الاسيوية، فالمعطيات الحالية تشير الى انهما الاكثر تطوراً من منتخبي طاجاكستان وتايلاند بالرغم من عدم وجود اشرطة لمباريات هذين المنتخبين اللذين تطورا بشكل اكيد ودليل ذلك وجودهما ضمن افضل ثمانية منتخبات التي تشارك في النهائيات للقارة الصفراء.
اما الدكتور الاكاديمي كاظم الربيعي فاكد ان المنتخب يبشر بالخير للكرة العراقية لاسيما انه تأهل متصدراً لمجموعته في التصفيات الاسيوية واشترك في بطولة الاولمبياد الشبابي في الصين وحاز على المركز الرابع بجدارة بالرغم انه اشترك بلاعبين اصغر عمراً وحجماً من المنتخبات المشاركة في البطولة.. واشار الى ان مباراة اليوم تعد اختباراً مهما ًلقدراته والفوز فيها سيمهد له طريق الانتقال الى الدور نصف النهائي.
وقال الربيعي: ان المشاركة في البطولة تتطلب هدوءاً من المدرب وحنكة في التعامل مع ما تفرزه المباريات، وايضاً فان الاجواء المناخية تتلائم مع الاجواء العراقية وهي نقطة تصب في مصلحة منتخبنا، ولا يمكن التقليل من قوة المنتخب الكوري الجنوبي الذي يتطور في الفئات العمرية الا اننا نرى الانسجام والتفاهم الموجود بين اللاعبين سيكون عامل مهم في تسجيل افضل النتائج .
وكان للصحافة الرياضية رأيها في استطلاعنا اذ تحدث الزميل ميثم الحسني رئيس القسم الرياضي لصحيفة المشرق قائلاً: عوامل عديدة تسهم في تفوق منتخبنا وتعطينا مؤشراً ايجابياً عن المشاركة العراقية في النهائيات الاسيوية تحت 14 سنة تتمثل في الاستقرار في الجهازين الاداري والتدريبي وكذلك الاحتفاظ باللاعبين الذين شاركوا في التصفيات القارية وبطولة الاولمبياد الشبابي.
وذكر الزميل الحسني ان معسكر تركيا الاخير الذي اقامه المنتخب اسهم في تأهيل اللاعبين نفسياً وبدنياً قبيل الدخول في المعترك الاسيوي الذي سيشهد للكرة العراقية بمواصة تفوقها على المنتخبات الكورية للفئات العمرية التي لطالما تفوقت كرتنا عليها في الاستحقاقات السابقة.. مطالباً اللاعبين بضرورة تطبيق الواجبات والتحلي بالانضباط التكتيكي داخل الملعب لتحقيق الفوز.