بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد اتحاد الكرة، أمس الاثنين، أن أخطاء مباراة المنتخب الوطني ونادي نفط الجنوب التي أقيمت في محافظة البصرة فوتت فرصة رفع الحظر الكلي او الجزئي عن الملاعب العراقية، مشيرا إلى أنه لم يكن طرفا في تهيئة المناخ التنظيمي للمباراة.
أخطاء فادحة
وقال اتحاد الكرة في بيان تلقت «الصباح الجديد»، نسخة منه إن «الأخطاء التنظيمية الفادحة التي رافقت ثم أعقبت المباراة الودية بين المنتخب الوطني ونادي نفط الجنوب في تكريم الجيش العراقي الباسل ، قد فوتت فرصة ثمينة أخرى لتحريك ملف الرفع الجزئي أو الكلي للحظر الكروي الدولي المفروض على الملاعب العراقية».
تبرئة ساحة الاتحاد
وأضاف البيان أن «الاتحاد لم يكن طرفا، بأية صورة، في هذه الأخطاء لأنه لم يكن شريكا في تهيئة المناخات التنظيمية لهذه المباراة»، مشيرا إلى انه « اتفق مع الجهة مديرية شباب ورياضة البصرة التي نظمت المباراة على أن تبدأ المباراة في الساعة الخامسة عصرا وذلك في محاولة لتفادي أي خلل أو طارئ في المنظومة الكهربائية».
وتابع البيان أن «هذا الموعد كان يساعد على إجراء المباراة من دون الاستعانة بالأضواء الكاشفة، غير أن الذي حصل أن مدير شباب ورياضة البصرة وليد الموسوي البصرة حدد السادسة مساء موعدا للمباراة خلافا لما تم الاتفاق عليه مع الاتحاد، ولهذا كان انقطاع التيار الكهربائي سببا في بداية الارباك الذي شهدته المباراة» .
وأشار الاتحاد إلى أنه «أدى دوره المنوط به وهو إرسال المنتخبن للإسهام في هذه المناسبة العزيزة في إطار حشد الدعم للقوات المسلحة الباسلة»، لافتا إلى أن « ، الاتحاد أبلغ الجهة المنظمة، قبل المباراة بأيام، بأن عددا كبيرا من الجمهور سيحرص على مشاهدة المباراة، ولهذا كانت المخاوف تتمثل بحضور أعداد كبيرة لم يكن الملعب الثانوي قادرا على استيعابها».
مسؤولية مديرية الشباب
وكشف البيان أن «أعداد الجمهور الكبيرة تسببت في فوضى تسأل عنها الجهة المنظمة وهي بالتأكيد لا تمثل الاتحاد ولا الاتحاد الفرعي في البصرة ولا نادي نفط الجنوب وإنما مديرية شباب المحافظة»، موضحا أن «وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر شدد على ضرورة تأمين الحماية الكاملة لكل الحضور في الملعب وإخراج الحدث بالشكل الذي يليق بتاريخ العراق الرياضي وعشق الجمهور للمباريات».
ووبين الاتحاد وفقا لبيانه أن «وزير الشباب والرياضة قدم كل الدعم الذي من شأنه تحويل المباراة الى مهرجان للفرح ولتكريم الجيش العراقي الباسل من دون أن تتسبب الأخطاء التنظيمية في الذهاب بالحدث الى خارج سياقه المطلوب».
وأعرب الاتحاد عن «أمله بأن يكون ما حدث درسا جديدا يجب أن نستوعبه جميعا ، كي تتخذ المناسبات والمباريات المقبلة إطارا تنظيميا مميزا يليق بالعراق وبشعبه الكريم».