صَحيح …

قيس مجيد المولى

ذاتَ يوم
ستقولين لمن يعرفني
المرحوم
كان زوجي ،
ولربما تذكُرينَ لَهم
البعضَ من حسناتي
أنا لا أدري ..
هل كانت لي حسناتٌ
صحيح ..
سهرتُ على راحتك حين تَمرُضين
صحيح
زرعتُ الحديقةَ
وربيّت الدّجاجَ
وفي اليوم 19/9 من العام 2010
كتبت لك نصاً عن عيد ميلادك
(أيتها السماءُ تجددي هذا اليوم)
وصحيح ..
قمتُ بما تسميه أنتِ وليس أنا
بالواجباتِ الزَّوجية
ومنها في أيام الأحد والثُلاثاء
وحسب الجدول المتفق عليه فيما بيننا
قُمتُ
بتنظيف البيت
وكي الملابس
وإعداد الطعام
وملاحقة بعض الحشرات
وفتح النوافذ لتجديد الهواء
برغم ذلك
كنت تتشاجرين معي كثيراً
بخصوص لاأباليتي
ورسائل الصديقات
ونسياني أين أضع أشيائي
بل
ونسيان إسمكِ أحياناً عندما أُناديك
وصحيح
أغتاظ لأيام
ولاأنظر اليكِ
بل أنظرُ في المرآة لأراكِ
وأبتسم
ثم أضحكُ بصوتٍ عالٍ
فتدركينَ
حجمَ إشتياقي
وتأتينَ وتقبلينني
صحيح
أفرح
وصحيح
أكتب نصوصاً جديدة
عن الوردِ والعسل
لكني أسألُكِ
هل صحيح
بــ أني
لن أٌقبلَكِ
بعدَ موتي
q.poem@yahoo.com

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة