متابعة الصباح الجديد:
خاض كثير من المطربين والمغنّين تجربة التمثيل، سواء في السينما أو التلفزيون، ومنهم من حقّق نجاحاً كبيراً جعله يصنَّف ممثّلاً في كثير من الأوقات، ومنهم من لم تنجح تجربته وبات محبّوه يقلقون من نشر خبر بشأن عملٍ درامي قد يشارك فيه؟
عبد الحليم حافظ: تجربة فريدة استطاع الفنان الكبير عبد الحليم حافظ ترك بصمةٍ كممثل، من خلال عددٍ من الأفلام السينمائيّة التي قدّمها، وبلغ عددها ١٦ فيلماً، شارك فيها أمام مجموعة من نجوم السينما، مثل شادية وعماد حمدي وفاتن حمامة.
وشهد عام ١٩٥٥ عرض اربعة أفلام للعندليب، هي «أيامنا الحلوة»، «لحن الوفاء»، «أيام وليالي» و»ليالي الحب»، ليوصف العام بالعام «الذهبي» للعندليب.
فريد الأطرش: كان مميزاً أيضاً في الفترة ما بين عام ١٩٤١ و١٩٧٥، شارك الفنان فريد الأطرش في بطولة ٣١ فيلماً، وكوّن ثنائيات فنية ناجحة مع شادية وسامية جمال.
ولعلّ أجمل أفلام فريد الأطرش كان فيلم «رسالة من امرأة مجهولة» أمام لبنى عبد العزيز، وفيلم «عهد الهوى».
محمد فؤاد: تُنسب له الثورة الحديثة للسينما المصرية حين عُرض فيلم «إسماعيلية رايح جاي» في ١٩٩٧، اعد النقّاد العمل ثورةً حقيقيّة في مجال صناعة السينما المصريّة، ونستطيع أن نقول إنّها كانت انطلاقة حقيقيّة لنجوميّة محمد هنيدي.
قدّم محمد فؤاد أفلاماً أخرى، ودراما تلفزيونيّة، وأحدث فيلمه «أميركا شيكا بيكا» الذي اثار ضجّةً عند عرضه، لتناوله قضيّة الهجرة غير الشرعيّة.
عمر ذياب: الجمهور لم يحب تجربة عمرو دياب في السينما، اذ قدّم عمرو دياب 3 أفلام سينمائيّة هي «ضحك ولعب وجد وحب»، «العفاريت»، و»آيس كريم في جليم»، وظهر كضيف شرف في فيلم «السجينتان».
وعلى الرغم من أنّ كل أعماله كانت أمام نجوم كبار بحجم يسرا وعمر الشريف، إلّا أنّها لم تحقّق نجاحاً على الإطلاق.
مصطفى قمر: يحظى الفنان مصطفى قمر بموهبة تمثيليّة قويّة تظهر في أغانيه المصوّرة، وقد تمّ توظيفها في كثيرٍ من الأعمال السينمائيّة الناجحة، مثل «أصحاب ولا بيزنس»، و»قلب جريء»، لكن مع الآسف، لم تحقّق أفلام قمر الأخيرة النجاح المعهود، فتوقّف على ما يبدو عن التمثيل في السينما.
مطربون اقتحموا مجال السينما.. أيّهم حقّق النجاح الأكبر؟
التعليقات مغلقة