اليوم.. أسود الرفدين يواجهون الإمارات استعداداً لخليجي 23
بغداد ـ الصباح الجديد:
أبدى السفير السعودي في بغداد، الشيخ عبدالعزيز خالد الشمري، استعداد منتخبات الأخضر، للعب في أي مكان بالعراق، من أجل دعم ملف رفع الحظر عن جميع الملاعب الرياضية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشباب والرياضة، عبدالحسين عبطان، في مكتبه، للسفير السعودي ببغداد، الخميس.. وقال الشمري «الوفد الرياضي الذي سيزور المملكة العربية السعودية، خلال الأسبوع المقبل، سيكون محل ترحيب وتقدير».
وأشاد السفير السعودي، ببرنامج الذاكرة العربية، الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة في بغداد، معربا عن شكره وتقديره لحسن الاستقبال للوفود العربية.. من جانبه، أكد عبطان، أن التواجد السعودي في ملف رفع الحظر عن العراق، له أهمية كبرى، لما تمتلكه الدولة الشقيقة من تأثير في الوسط الرياضي.
من جانب اخر، وصل مساء أول أمس منتخب العراق، إلى دبي، استعدادا لمواجهة الإمارات وديًا، اليوم ، ضمن تحضيرات الفريقين، لبطولة كأس الخليج.
وقال مدرب المنتخب العراقي، باسم قاسم «خضنا امس المران الأول من أجل الاستعداد لودية الأبيض الإماراتي».. وأضاف قاسم في تصريحات صحفية «ودية اليوم، مهمة لأسود الرافدين، قبل التوجه للكويت وخوض منافسات خليجي 23».. وأوضح قاسم، أن منافسات بطولة كأس الخليج، ستكون مشتعلة بالندية والإثارة، كون أغلب المنتخبات سيشاركون بالفريق الأول وبكامل نجومهم.
ونوه قاسم، أن العراق يدخل خليجي 23، من أجل المنافسة على لقبها، بعد الفشل في بلوغ نهائيات مونديال روسيا.
إلى ذلك، اصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بيانا حصلت «الصباح الجديد» على نسخة منه، جاء فيه: تابع الإتحاد العراقي للإعلام الرياضي بإهتمام بالغ التطورات الأخيرة لقرار عَدّ اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية كياناً مُنحلاً، وبيان اللجنة الأولمبية الذي تضمن تعليق كافة الإجراءات الإدارية والمالية لمقرها العام والإتحادات الرياضية المنضوية تحت لوائها عطفاً على هذا القرار، ما يعني إيقافاً قسرياً للرياضة العراقية برمتها وتعطيلاً مؤسفاً للحركة الأولمبية قد يعرضها لعقوبات دولية في مرحلة زمنية تتطلب تفعيل مجمل حلقات العمل الرياضي سعياً لتحقيق آمال وطموحات جمهورنا الرياضي في رفع الحظر الكامل عن ملاعبنا عقب النصر العراقي الناجز في دحر الإرهاب وطرد عصابات داعش المجرمة وتحرير تراب العراق الطاهر من دنسها وما يتطلبه هذا النصر من توظيف وتضافر كامل الجهود والطاقات لعودة الحياة إلى ملاعب المحافظات المحررة ومحافظات العراق كافة.
إن إتحادنا يعلم تماماً الدور الكبير الذي يضطلع به في المشهد الرياضي المحلي والعربي والدولي، لكون الإعلام الرياضي محور من محاور الارتكاز في كل الهيئات والمؤسسات الرياضية الدولية، لذا فهو يأمل حضور لغة العقل والحكمة والإرتكان إلى لغة الحوار وتغليب المصلحة العامة خدمة للرياضة العراقية والإرتقاء بها عبر إنتهاج لغة القانون في جميع مؤسساتنا المعنية بقطاعي الرياضة والشباب وسَنِ قوانين رياضية تضع هذه المؤسسات في إطارها القانوني والرسمي بما يتوافق مع قوانين الدولة العراقية والمؤسسات الرياضية الدولية لما يتمتع به بلدنا من مكانة وسمعة كبيرتين جعلته محط إحترام وتقدير عاليين في جميع المحافل الدولية، وفي الوقت نفسه نُحذر كل من يحاول أو يسعى لسرقة الرياضة العراقية وحرفها عن مسارها الصحيح خدمة لأجندات سياسية أو مصالح حزبية وفئوية، وسنبقى داعمين للرياضة العراقية وسبل الإرتقاء بها كونَّه واجب وطني.