المدرب المحترف في نادي النصر الإماراتي
بغداد ـ الصباح الجديد:
منذ العام 2014، بدأت مسيرة الاحتراف للمدرب غانم عبد الرزاق في الأندية الإماراتية، عمل مع نادي بني ياس، وحالياً يشرف على تدريب حراس مرمى نادي النصر لفئة 15 سنة، حيث يعمل ضمن الملاك التدريبي المؤلف من المدرب علي يوسف ومساعده عباس حسن.
يقول المدرب غانم عبد الرزاق: تولي إدارة نادي النصر اهتماماً كبيراً بقطاعات الفئات العمرية بكرة القدم، ايمانا ًمنها بتعزيز قاعدة اللعبة واكتشاف الطاقات الجديدة لرفد الفريق الأول او المنتخبات الإماراتية، حيث يواصل الفريق صدارته لدوري الإمارات بعد تحقيق الفوز في 6 مباريات وخسارته في مباراة واحدة لعبها حتى الان ضمن المنافسات الخاصة بهذه الفئة.
واوضح ان حراس مرمى الفريق الذين يشرف على تدريبهم هم ( راشد شامل ومحمد خليل وحسين زايد وسعود كرم)، ويلعب راشد ضمن منتخب ناشئة الإمارات بكرة القدم، وجميع حراس المرمى يملكون امكانات فنية عالية بفضل التزامهم في التدريبات وتوجيهات المدرب.
وبين عبد الرزاق، ان الأندية الإماراتية، تثق في قدرات المدرب العراقي وتسهم في ايلاءه المساندة والاهتمام لاكتشاف جيل جديد من حراس المرمى، وهذا يضاعف هاجسه في النجاح، حيث يواصل المدربين نعمت عباس ونوري عودة وصادق جبر في تدريب الكفاءات الشبابية في الأندية التي يعملون فيها، ويحرصون على تأدية المهمات باكمل وجه، قدموا العديد من حماة الاهداف إلى اندية الكبار والمنتخبات الإماراتية.
صقور الجوية
مدرب حراس المرمى، قدم التهنئة لنادي القوة الجوية بعد تتويجه مرة ثانية على التوالي بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي، فقال: انا سعيد جداً بعد الفوز الذي حققه فريق نادي القوة الجوية على مضيفه استقلال دوشنه الطاجيكي، فقد حافظ فريقنا العراقي على اللقب للموسم الثاني على التوالي، بعد تقديمه لمباريات كبيرة في مسيرة البطولة،وكان يستحق اللقب ويحتفظ بزعامة الأندية، والموسم المقبل سيكون جديراً باللعب في دوري أبطال آسيا، فالقوة الجوية، فريق متميز ويضم في صفوفه عناصر تؤكد جدارتها في شتى البطولات محليا وخارجياً او ضمن صفوف المنتخبات الوطنية.
كذلك اثنى المدرب غانم عبد الرزاق، على منتخبنا الشبابي الذي تأهل غلى نهائيات آسيا برغم خسارته امام قطر مضيف مباريات المجموعة بفارق ركلات الجزاء، مؤكداً ان ليوث الرافدين يملكون طاقات متميزة، وسيكون امامهم مستقبل كبير، فيما ستكون مهمة الملاك التدريبي بقيادة قحطان جثير، كبيرة في اعداد الفريق للنهائيات بمساندة اتحاد الكرة طبعاً، وبما يؤمن للمنتخب من محطات اعداد ليكون جاهزاً للمشاركة في النهائيات.
الأسود ونسور قاسيون
كما اكد ان اقامة المباريات الدولية في الملاعب العراقية تعزيز أسهم استعادة اللعب على ارض العراق كليا وتكون المباريات عامل رئيسي في كسر جدار الحظر كليا، مبينا ان مباراة الأسود امام منتخب سوريا مساء الأثنين كانت فرصة جديدة لبعث رسائل السلام إلى الفيفا وجميع انحاء العالم.
واوضح ان المنتخب السوري، يساند الكرة العراقية في حملتها الكبيرة لكسر جدار الحظر، اسوة بالمنتخب الاردني وغيره من المنتخبات التي حضرت إلى بلاد الرافدين ولعبت امام المنتخبات العراقية، منوهاً إلى ان نسور قاسيون يملكون لاعبين جديرين وكانوا قريبين من بلوغ مونديال روسيا 2018، وهذا دليل تألقهم، كما ان صفوفهم تضم عناصر محترفة في الأندية العراقية وتعد ركائز في تحقيق الإنجازات.
وقال: ثقتنا كانت كبيرة في محلها بان تشهد المباراة نجاحا متميزا، فقد نالت قسطا وفيراً من الاهتمام الإعلامي والحضور الجماهيري، الكرة العراقية تستحق الكثير، المباراة محطة جديدة لاثبات الجدارة العراقية أمام فيفا قبل اعلان قراره بشأن رفع الحظر كلياً.
مدربون وذكريات
مدرب حراس المرمى، الذي انطلق من نادي سامراء، قدم شكره إلى المدربين الذين يدين لهم بالفضل في مسيرتهم لاعباً وابرزهم هادي مطنش، وفيصل عزيز، وغانم إبراهيم، وحسن عبد الحسن، واخرين، فيما لا ينسى مطلقاً اهتمام ومساندة رئيس نادي سامراء محمد صاحب بعد مساندته الكبيرة وتشجيعه، مبينا انه تأثر بحارس المرمى المصري عصام الحضري والدانماركي بيتر شمايكل.
وذكر انه يشجع فريق نادي الزوراء محليا، والعين الإماراتي عربياً، وعلى الصعيد العالمي فهو من محبي فريق ريال مدريد الإسباني.