أوستن قلق إزاء الوضع الأمني في البلاد
متابعة الصباح الجديد:
دك سلاح الجو ثلاثة اوكار إرهابية، تتمركز فيها عصابات داعش، وقتلت على اثرها 17 داعشياً واحرقت 5 اليات تابعة لهم، في تكريت وبيجي والشرقاط.
وقال المصدر الأمني في تصريحات صحفية، إن ” عمليات صلاح الدين نفذت عملية أمنية بالتنسيق مع سلاح الجو، قتل على اثرها 17 من عصابات داعش الإرهابية، واحرقت 5 اليات تابعة لهم، بعد دك اوكار ارهابية في تكريت وبيجي والشرقاط”.
وقتلت القوات الأمنية التابعة لطيران الجيش يوم أمس، 50 داعشياً وأحرقت 12 عجلة محملة بالسلاح تابعة لهم، في عملية أمنية نفذت في قضاء بيجي، 45كم شمال تكريت.
الى ذلك، فككت القوات الأمنية عبوتين ناسفتين على الطريق الرابط بين بغداد وكركوك في منطقة رأس دوميز 30كم جنوبي مركز محافظة كركوك.
وقال المصدر، إن “القوات الأمنية فككت عبوتين ناسفتين على طريق بغداد – كركوك، والتحقيقات الأولية تشير إلى أنها كانت تستهدف حسينية المصطفى في منطقة رأس دوميز 30كم جنوب كركوك”.
في غضون ذلك، فجرت عصابات داعش الإرهابية، مرقد الشيخ صالح، وهو مزار ديني يزوره الاف من الناس، ويقع بين قريتي تل حمه وحفته خار، 45كم جنوبي كركوك، من دون وجود خسائر بشرية تذكر.
وقال المصدر، إن” عصابات داعش الإرهابية، فجرت اليوم مرقد الشيخ صالح، وهو مزار ديني يزوره ألآف من الناس، ويقع بين قريتي تل حمه وحفته خار، 45كم جنوبي كركوك، من دون وجود خسائر بشرية تذكر” .
وفجرت عصابات داعش الإرهابية يوم أمس، مرقد وجامع ني الله يونس عليه السلام، في مدينة الموصل، التي اعادت إلى الاذهان، تفجير قبة الأمامين العسكريين في سامراء عام 2006.
وارتكبت عصابات داعش الارهابية شتى الجرائم بحق المدنيين في صلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك، وقامت بقتل العشرات من النساء والرجال وتهجير المسيحيين والاكراد والشيعة وحتى السنة في بعض المناطق، واستولت على ممتلكات المواطنين والنازحين الى المناطق الامنة
الى ذلك، أعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال لويد اوستن الذي زار العراق الخميس الماضي عن “قلقه البالغ” من أوضاع البلاد.
ونقل بيان للسفارة الامريكية في بغداد تلقت “الصباح الجديد”، عن اوستن القول “إنني قلق جدا بشأن الوضع الأمني الحالي في العراق، إذ أن العراق بلد مهم يواجه بعض التحديات الهائلة جدا التي تفاقمت بسبب اندفاع تنظيم داعش الى داخل العراق والإعلان عن دولة خلافة”.
وأضاف اوستن “اليوم، التقيت مع كبار القادة العراقيين من مختلف ألوان الطيف السياسي وشمل ذلك الشيعة والسنة والكرد”. وأشار القائد الامريكي “ركزت في محادثاتنا على أهمية الاسراع بتشكيل حكومة تكون شاملة وممثلة لجميع العراقيين”. وتابع “كما شددت أيضا بأنه في غياب الحراك السياسي يعني بأن أي دعم قد تنظر في تقديمه حكومة الولايات المتحدة الامريكية سيكون له نتائج محدودة على المدى القصير فحسب”.
وتابع الجنرال اوستن “كما ناقشنا أيضا حاجة العراق لإيقاف زحف داعش وفي نهاية المطاف إستعادة السيطرة على حدوده واجوائه السيادية لغرض الحد من حرية الحركة لتنظيم داعش”.