بوتيرة هادئة وخطوات واثقة منتخبنا للناشئين يستعد للمونديال

عينه على مباراة المكسيك بوابتنا للتأهل
الهند ـ حسين الذكر*
تواصلت الوحدات التدريبية لمنتخبنا للناشئين بكرة القدم على ملعب نادي كلكتا للكريكت لليوم الثاني على التوالي ، استعداد لمباراته الاولى امام المنتخب المكسيكي التي ستقام يوم الاحد القادم – باذن الله – الموافق الثامن من تشرين الاول -2017 ، وقد ابدى لاعبونا وجهازنا التدريبي جدية وروحية عالية في التدريب والاستعداد ، وفقا لمراحل مخطط لها من قبل الجهاز الفني بقيادة الكابتن قحطان جثير ، اذ ركز في وحدته التدريبية الثانية على الواجبات الفردية الدفاعية والهجومية مع اعطاء جرعات التسديد البعيد ومن زوايا مختلفة ، ظهر من طاقات لاعبينا ما يسر الناظر ، فضلا عن عمليات التحفيز والتاقلم التي تضخ للاعبين بمنهجية وثقة عالية من الملاك التدريبي ورئاسة الوفد كل بمهامه ، وفقا لمعطيات نفسية وبدنية وفنية يستلهم منها اللاعبون الكثير وهم ينتظرون لقاء المنافسة الاول مع المنتخب المكسيكي لثبات الذات وتحقيق الاهداف المرجوة انشاء الله ، حيث بدات تنكسر امام لاعبينا مشكلة ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة العالية ، التي تمكنوا منها بنسب كبيرة ، يمكن ان تعد من الماضي خلال الايام القادمة ، بفضل العزيمة والاصرار وجدية التدريب وكثافة وحداته بهذا الجانب .
اكد الدكتور بدران عبد الرزاق الطبيب المرافق للوفد ، بان حالة جميع اللاعبين ممتازة ولا نعاني من اي اصابات عضلية او مرضية اخرى ، وبعد يومين من التدريب تماشيا مع الاجواء الجديدة ، التي شهدت تكثيف وتركيز ممنهج ، لمستويات عدة من اجل اكبر منازلة عالمية بهذه الفئة ، بحمد الله اشعر اننا متمكنين ومسيطرين ولا نعاني اي احراج او مشكلة في ذلك ، حيث ارافق اللاعبين بكل مكان ولم اسمع اي حالة تستحق الذكر ، مما يعني انا نسير من الناحية البدنية والمعنوية بالاتجاه الصحيح ، جنبا الى جنب النواحي الفنية والجاهزية العامة ، ما يشكل دفعة كبيرة للملاك التدريبي ، للمضي قدما بالمنهاج وتطبيقه بلا منغصات .
إلى ذلك، زار وفد من الاتحاد الدولي الفيفا برئاسة البحرينية ريم الهاشمي ، بمعية اخرين ، حيث اكدوا الحضور للاطلاع على ظروف المنتخب العراقي عن قرب ، وضرورة الاستماع الى بعض الملاحظات والمطالب للوفد والفريق بصورة عامة ، حيث وعدوا بابلاغ الفيفا وحلحت اي اشكالية – ان وجدت – وتقديم كل ما يحتاجه الفريق ، ومع ان الزيارة تعد من باب رمزي ومعنوي ، الا انها شكلت اضافة، سيما انها برئاسة عربية ، حيث ذكرت ريم الهامشي قائلة : ( فعلا هناك احباط لدى الجماهير العربية جراء التمثيل العربي المحدود ، الذي انحصر بالفريق العراقي دون اشقاؤه الاخرين ، وكم كنا نتمنى ان تكون هناك فرق عربية اخرى بشقي افريقيا واسيا ، تكون بمعية بطل اسيا العراق الشقيق الذي نثق به ونبني امال عريضة على قدراته بحسن التمثيل وتحقيق انجاز ، يسعد ويشرف كل العرب ، ويزيح هم اخفاق الاخرين من التاهل ، كما اشادت بلاعبينا وملاكنا التدريبي ، متمنية لهم التوفيق والنجاح في بطولة هي الاولى عالميا بهذه الفئة ، التي ستكون تحت محط انظار دول العالم جميعا ، اذ يعتقد وينتظر زحف الكشافين بكثافة ومهنية عالية للاندية العالمية ، من جميع بلدان والقارات بما يتناسب وحجم شعبية واهمية كرة القدم في عالم اليوم ، مما يتيح فرصة حقيقية لهؤلاء الشباب ، لاثبات كفائتهم وجدارتهم وتقديم ما عندهم ، لغرض الحصول على فرص افضل ، من خلال بطولة مهمة ومحطة تاريخية في مسيرة حياتهم ، قد لا تعوض مثل مونديال الناشئين ، التي تنظم برعاية الاتحاد الدولي الفيفا وما يعنيه ذلك ).

* موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة