«الاسمنت العراقية « تعلن عن المباشرة بالإنتاج بطاقة 750 طناً يومياً

كشفت عن تشغيل معملي حمام العليل القديم والجديد
متابعة الصباح الجديد:

أعلنت الشركة العامة للاسمنت العراقية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن انها شارفت على الانتهاء من اعمال تأهيل معملي حمام العليل القديم والجديد وسيتم المباشرة بالانتاج خلال هذا العام وبطاقة (750) طن / يوميا فيما كشفت عن تحقيق معمل اسمنت الكوفة ارباحا بقيمة مليار ونصف المليار دينار خلال شهر آب الماضي .
وقال مدير عام الشركة المهندس حسين محسن عبيد الخفاجي في تصريح صحفي بأنه وبعد تحرير محافظة نينوى بسواعد ابطال القوات الامنية بجميع صنوفها وبتوجيه ومتابعة من وزير الصناعة والمعادن المهندس محمد شياع السوداني فقد تمت المباشرة ومنذ مطلع شهر آب الماضي بإجراء الزيارات ميدانية واللقاءات المتكررة مع المسؤولين في معاونية الاسمنت الشمالية بعد افتتاح مقرها الجديد في الجانب الايسر من المحافظة لغرض وضع الخطط السليمة لتأهيل معامل الاسمنت الشمالية واعادة الحياة اليها ضمن سقف زمني محدد .
واضاف المدير العام ان مجمع حمام العليل كانت له الاولوية في التأهيل كون ان منطقة حمام العليل من اول المناطق التي تم تأمينها بالكامل وكذلك ان معملي حمام العليل القديم والجديد يعملان بالطريقة الرطبة وبمسلك تكنولوجي اقل تعقيدا من الطريقة الجافة ، مفصحا عن ان هذا العام سيشهد تشغيل معمل حمام العليل القديم ومعمل حمام العليل الجديد بطاقة انتاجية لكلا المعملين تبلغ بحدود (750) طنا / يوميا لرفد محافظة نينوى والمحافظات المجاورة بمادة الاسمنت العراقي .
واشار المدير العام الى تفاوت نسب التدمير والتخريب في معامل الاسمنت الشمالية وان معملي بادوش الجديد والتوسيع من اكثر المعامل التي تعرضت الى عمليات تخريب وحرق لغرف السيطرة وسرقة معداتها ، لافتا في الوقت نفسه الى ان الشركة شكلت ومنذ مطلع شهر آب الماضي لجانا للبحث عن المعدات والمواد المسروقة بالتعاون مع القوات الامنية وقد تم العثور على العديد من هذه المواد والمعدات منها (14) كيربوكس ومحركات الضغط العالي اضافة الى معدات اخرى كالاليات والعجلات والبلدوزرات ومنظومة x-ray لتحليل الغازات مع الحاوية الخاصة بها .
وكشف الخفاجي عن تحقيق معمل اسمنت الكوفة ارباحا بقيمة مليار ونصف المليار دينار خلال شهر آب الماضي بعد دفع كامل الرواتب وتأمين مستلزمات وكلف الانتاج ، مؤكدا على ان تحقيق هذه الارباح جاء بعد وضع معايير وثوابت للعمل وتحديد نقطة التعادل التي يجب ان تحققها المعامل وتنفيذ الاجراءات السليمة والصحيحة والالتزام بالتوجيهات المبلغة الى جانب مواصلة اللقاءات والاجتماعات والزيارات ، واشار المدير العام الى ان معامل الاسمنت الحكومية كان لها الاثر الكبير والدور الفاعل في تلبية احتياجات السوق ومنها معمل اسمنت بادوش وسنجار وكبيسة وغيرها وبكميات انتاج كبيرة الا ان الظروف الامنية ودخول عصابات داعش الارهابية في حزيران من عام 2014 ادى الى توقف اغلب هذه المعامل وتدميرها الامر الذي سبب انخفاضا في كميات الاسمنت المنتجة في معامل القطاع العام والاعتماد على انتاج معامل القطاع الخاص ، معتبرا في الوقت ذاته ان القطاعين العام والخاص شريكين اساسيين للنهوض بالصناعة العراقية عموما وصناعة الاسمنت بنحو خاص .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة