العراق وفلسطين يتفقان على توطيد العلاقات ويشكلان جمعية صداقة

بغداد ـ الصباح الجديد:
اتفق العراق وفلسطين على توطيد العلاقات وتطويرها بشتى المجالات.
وقال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي الذي وصل العاصمة بغداد امس ان “موقف العراق مبدئي من القضية الفلسطينية وهنالك رغبة متبادلة لتأسيس جمعية صداقة بين البلدين”.
وأضاف الجعفري “نتطلع لزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني الى العراق والعمل على تحقق رغبة مشتركة”.
وأشار الى ان “الشعب الفلسطيني دخل في حيز بناء الدولة وله خبرات رائعة وتجارب متقدمة، والعراق بعد ان شارف على الانتهاء من الارهاب يواجه عملية الاعمار ويبحث عن الأيادي الكفوءة وهو يحتاج الى شركات تتميز بالعمل الفني”.
من جانبه قال المالكي “تشاورنا بالشأن العراقي والفلسطيني وتطوير العلاقات الثنائية بنحو أفضل.
” مثمنا “موقف العراق المبدئ والثابت لفلسطين وقضيتها ودعمها في المحافل الدولي، وجئت هنا لكي نؤكد على العلاقة المميزة التي تربطنا مع العراق ورغبتنا بتمتين هذه العلاقات بكافة المحافل”.
وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني “توقيع اتفاقية ثنائية بين العراق وفلسطين وتضم العديد من الوزارات لتعميق وتوسيع العلاقات الثنائية ولا نريد ابقائها في الإطار السياسي بل تتنوع وتتشعب في جميع المجالات”.
واوضح المالكي ان “هدف هذه اللجنة هو كيفية تفعيل هذه العلاقات واشراك الوزارات بها” لافتا الى ان “لدى البلدين رغبة بتطوير وتمتين هذه العلاقات وستكون الاتفاقية انطلاقة بهذا الجانب”.
وعبر عن “الفخر والاعتزاز بالانتصار العظيم الذي حققه جيش العراق وقواته المسلحة في تحرير أراضيه من الارهاب” مؤكدا ان “معركة العراق هي معركة نيابة عن الامة العربية والاسلامية وهو دافع عنهما وهنيئا له على هذه المسؤولية الكبيرة ونحن فخورون بهذا الانتصار كفلسطينيين ايضا، وواثقون ان العراق لن ينتصر فقط بل سينجح في الصعيد الدولي”.
كما اكد المالكي “استعداد بلاده بالوقوف دائما الى جوار العراق في نضاله من اجل دحر الارهاب وكل اعداء العراق” مشيرا الى ان “الفلسطينيين لديهم كل الجاهزية والاستعداد بتقديم كل الامكانيات في المساعدة بنهوض العراق الجديد والوقوف امام كل التحديات”.
وكشف عن توجيه دعوة للجعفري لزيارة فلسطين” معربا عن “أمله بتبادل التجارب الشبابية بين البلدين ويجب ان تترسخ النشاطات الانسانية والثقافية بينهما”.