بإشراف وزارة الشباب والرياضة
بغداد ـ قسم الإعلام:
نظمت وزارة الشباب والرياضة بحضور ممثلي عدد من الاندية الرياضة ندوة خاصة لشرح قانون بيع وايجار اموال الدولة والمتعلقات القانونية الخاصة بالاندية الرياضية وما يتعلق بها في قانون التراخيص الخاصة بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم وذلك على قاعة دائرة التربية البدنية والرياضة في مقر الوزارة.
قدم لاعمال الندوة وادارها مدير عام دائرة التربية البدنية الدكتور علاء عبد القادر بالاشارة الى سعي الوزارة الحثيث لاجل الوقوف مع الاندية واسنادها وتأكيد السيد الوزير على هذا الهدف باعتبار ان الاندية الرياضية هي خلايا التماس الاولى مع الموهبة الرياضية وتطورها وصولا الى المنتخبات الوطنية وان المنشآت الرياضية على اختلاف انواعها وجدت لخدمة الرياضة والرياضيين. اوضح بعد ذلك م .مدير عام الدائرة الادارية و القانونية الحقوقي علي طاهر الضوابط العامة المتبعة قانونا في جميع مؤسسات الدولة بما يخص قانون بيع وايجار اموال الدولة على اعتبار وزارة الشباب والرياضة جزء من الدولة وتلتزم بجميع القوانين النافذة وهو ما يجب ان تستوعبه الاندية وتتعاون فيه مع الوزارة بسعة صدر وانسيابية توصلنا الى الهدف المنشود وهو خدمة قطاع الرياضة بصورة عامة والاندية بصورة خاصة مع ادارك الوزارة تماما لصعوبة الظرف الاقتصادي وما تنطوي عليه خطوات الايجار للملاعب من تبعات مالية ترهق الاندية كثيراً.
واضاف طاهر ان الوزارة لاتهدف الى استيفاء الاموال مطلقا بل العكس هو الصحيح كونها تقدم المنحة للاندية الرياضة ولكنها تريد ان ترتقي بالعملية القانونية مع الاندية بما يجنب الجميع المساءلة القانونية والتوصل الى عقد مبرم بين الطرفين سنحاول بكل جهدنا وبمساعدة مستمرة من السيد الوزير ان يصل الصوت الى مجلس الوزراء مرة اخرى فيما يخص التقديرات المالية الخاصة بالمنشآت الرياضية كونها من مسؤليات مؤسسات مالية اخرى تختص بهذه الاعمال ، منوها ان التوصل الى عقد واضح مع الاندية يتطلب وجود شخصية معنوية للنادي تؤكد تواجده قانونا وفق الاصول ، داعيا جميع الاندية المشمولة بالتراخيص الى التواصل مع الوزارة لاجل التوصل الى صيغ مرضية ومناقشة الوضع العام للنادي المعني وعدم الانجرار الى التكهنات التي تطلق الى الاعلام جزافاً.
وبين مدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي احمد الموسوي ان التراخيص الاسيوية التي وصل اشعارها منذ عام 2006 تتطلب جملة من الاصلاحات والتطبيقات المالية والادارية اضافة الى المنشآت الرياضية الخاصة بالاندية وقد تفاعلت وزارة الشباب والرياضة الى ابعد الحدود مع الاندية بغية المساعدة في تجاوز هذا الملف وان جميع الطرق والاحتمالات لازالت مفتوحة والاتصالات قائمة على قدم وساق لاجل تامين الحد الاكبر من المتطلبات والجميع يعلم ان وزارة الشباب والرياضة بذلت الكثير ووفرت الملاعب والمنشآت الرياضية فضلا عن تواصلها الدائم مع المنظمات الرياضية الدولية بصورة فاعلة وبما يصب في مصلحة الرياضة والاندية العراقية.
واشاد ممثلو الاندية بسعي الوزارة وتجاوب وزير الشباب والرياضة الكبير معهم لتذليل الصعاب التي تواجههم بجميع الملفات العالقة.
من جانب اخر، اوضح وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ان احتفالية يوم الشباب العالمي ستكون عنواناً لبث الحياة والامل الذي يعكس الصورة الايجابية لهذه الشريحة المهمة في المجتمع العراقي.
واكد عبطان خلال اجتماعه باللجنة التحضيرية لاحتفالية يوم الشباب العالمي و التي ستقام في ١٢ اب الجاري تسليط الضوء على الطاقات الشبابية المبدعة في جميع مجالات الحياة و إنصافهم و دعم و مساندة افكارهم و مشاريعهم المستقبلية خدمةً لعراقنا الحبيب ، مشيرا الى الوزارة لن تقصر في دعم في الطاقات الشبابية و الموهوبة في مختلف الصعد و لن ندخر جهدا في أنصاف هذه الشريحة المهمة و الواسعة وفق ما يتوفر من إمكانات و استثمار شبابنا في بناء و إعمار البلد في جميع المجالات ولا سيما بعد النصر المؤزر الذي تحقق على المجاميع الإرهابية و التكفيرية.