حذام يوسف
بحضور عدد كبير من الادباء والمثقفين والباحثين والناشطين المدنيين، اقام ملتقى الخميس الإبداعي في اتحاد الادباء، جلسة احتفائية بمناسبة ثورة الرابع عشر من تموز، وشهادات عن تلك الفترة من حياة العراقيين، عبر كلمة للأستاذ فرحان قاسم عضو مجلس محافظة بغداد، الذي حل ضيفاً على قاعة الجواهري، الجلسة قدمها الشاعر عدنان الفضلي رئيس ملتقى الخميس الابداعي، مرحباً بالضيوف، مذكراً بأن هذا اليوم، هو يوم تاريخي لا يمكن ان يمحى من ذاكرة العراقيين، مهما تعاقبت الاحداث بحلوها ومرها:” جيشَ العراق ولم أزلْ بك مؤمنا … وبأنك الأملُ المرجى والمنى .. عبد الكريم وفِي العراق خصاصة ليدٍ وقد كُنتَ الكريمَ المُحسنا، اليوم جلستنا في ملتقى الخميس الإبداعي، جلسة مميزة وخاصة، نتمنى ان تكون بمستوى الحدث الكبير في تاريخ العراق، اليوم نحتفي بثورة الرابع عشر من تموز، وهي الثورة الوحيدة التي يصفها أبناء المحافظات بانها ثورة الفلاح..”.
تحدث الأستاذ فرحان قاسم عن ثورة الرابع عشر من تموز مستعرضاً، التضحيات التي قدمها العراقيون في تلك الفترة، والتي مازال الكثير منهم يتذكرها بحسرة فقدان الزعيم، الذي عمل على لم فقراء المدن من مدن خلف السدة وسكان الصرايف، وجمعهم في مدينة، مازالت محاصرة بالضيم والتضحيات على مر الأجيال، مذكراً أن برغم كل ما قيل ويقال عن تلك الفترة بين مؤيد ومعارض ( مؤخرا) وبرغم بعض المؤاخذات التي يجدها البعض في شخص الزعيم، الا ان التاريخ سجل فترة عادلة لفئة كبيرة من الشعب، تضمنت الجلسة أيضا مداخلات من قبل الباحث هادي الطائي الذي يمتلك ارشيفاً كبيراً من الصور والصحف التي صدرت في تلك الفترة، وقد استعرض في حديثه المنجزات التي قامت بها ثورة الرابع عشر من تموز، عبر نماذج من الصحف المحلية والعربية، التي تناولت تلك المنجزات، ومشاركة أيضا من الصحفي غالي العطواني، في ختام الجلسة قدم ملتقى الخميس الإبداعي لوح الجواهري للأستاذ قاسم فرحان وللباحث هادي الطائي تقديراً لهما ولمشاركتهما في هذه الجلسة.