أول مهرجان أوبرالي في عمان

من أجل غرس بذور الثقافة الأوبرالية النامية في العالم العربي
بغداد – وداد ابراهيم:

برعاية الأميرة منى الحسين، ينطلق أول مهرجان أوبرالي بالعالم العربي في عمّان بمبادرة من الأردنية زينة برهوم. وحسب ما أعلنت شركتا Monaco Business Development وTravel Talk MEDIA، ستنطلق الدورة الأولى من مهرجان عمان الأوبرالي بإنتاج كامل لأوبرا لاترافياتا للمؤلف الموسيقي الإيطالي فيردي يومي 19 و22 تموز 2017، وسيقام هذا العرض التاريخي في مسرح المدرج الروماني بالعاصمة عمّان الذي يبلغ عمره 2000 سنة.
من اجل غرس بذور الثقافة الأوبرالية النامية في الأردن والعالم العربي، إضافة إلى محاولة أن يلهم هذا فكرة إنشاء دار أوبرا تُبنى خصيصاً لهذا الغرض في عمّان، تماشياً مع خطوات متماثلة تم اتخاذها في دول عربية أخرى مثل سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.
وسيتضمن العرض الأوبرالي أكثر من 150 موسيقياً وراقصاً دولياً من أكثر من 10 دول، وستقوم ببطولة، بمصاحبة أوركسترا سيشوان الفيلهارمونية التي تضم موسيقيين من دار أوبرا لاسكالا ومواهب وموسيقيين محليين، وكورال أوبرا باتومي بقيادة لورينزو تازييري، ومن إخراج لويجي أورفيو.
ويحظى مهرجان عمّان الأوبرالي بدعم أمانة عمّان الكبرى، مع شراكة استراتيجية مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة الأردنية، سفارة جمهورية الصين الشعبية، سفارة إيطاليا وسفارة جورجيا، والخطوط الملكية الأردنية الحامل الرسمي للمهرجان، وتتضمن الفنادق الراعية الرسمية كل من ماريوت، تاورز روتانا، أرجان روتانا، شيراتون وكراون بلازا.».
وتدعم الاردنية زينة برهوم (من الشخصيات الموسيقية الاردنية) المواهب الشابة بالموسيقى والفنون في المنطقة العربية، كما تقوم بجهود دؤوبة من أجل تعزيز قضايا المرأة، السلام وأنماط الحياة الصحية والتي تتجلى في رصيدها الكبير من العروض بالأردن، الإمارات العربية المتحدة، لندن، إيطاليا، النمسا، فرنسا ولبنان مع فنانين مشهورين مثل الإيطالي باريتوني، والتر ألبرتي وروبرتو ألاجنا.
كما دُعيت زينة للمشاركة في مهرجان السلام الدولي مع أوركسترا براغ السيمفونية للشباب بقيادة رياض القدسي، وتمت استضافتها لحفل موسيقى على مسرح اليونسكو بباريس، بتنظيم السفارة الأردنية في فرنسا، تكريماً للسيدة إيرينا بوكوفا رئيسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، ضمن احتفالية بوضع موقع المعمودية في الأردن كأحد مواقع التراث العالمي.
وصرّحت زينة برهوم «خلال حياتي المهنية، كنت سعيدة للعمل مع شخصيات من جميع أنحاء العالم، فمن خلال موسيقاي وفني، أدركت أهمية تواصل الثقافة المتبادل، وقد رأيت مباشرة كيف توفر الموسيقى جسراً مهماً يوحّد الثقافات من جميع أنحاء العالم. فعبر الموسيقى، نحن نتكلم لغة واحدة، وهي لغة يمكننا فهمها جميعا دون المترجمين الشفويين».
زينة برهوم من كبار الموسيقيين متخصصة بالموسيقا الكلاسيكية، أسست سلسلة القنطرة للموسيقى والفن، كما قامت بمساعدات لا حصر لها لصالح النساء، الأطفال، السلام والتقدم، وبجانب الكثير من الدعوات التي حصلت عليها زينة، دُعيت للغناء في قصر كينسينغتون في الاحتفال بالإنجازات النسائية، وتقديم الثقافات عبر المنتدى العربي العالمي للمرأة.
ألبومها بعنوان القنطرة يشير لجسر القوس الحجري الروماني الذي بُنيّ في اكستريمادورا بإسبانيا.
ويعكس عنوان الألبوم سعي زينة ببناء صلات قوية من التفاهم والتعاطف من خلال موسيقاها، كما سجلّت مؤخراً ألبومها الثاني القنطرة الثانية على الهواء مباشرةً وأطلق في حفل موسيقي مع أوركسترالي، كما حصلت زينة على شهادة البكالوريوس في الاتصال المرئي بالجامعة الأميركية في الشارقة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة