الكابتن راضي شنيشل مدرب منتخبنا الوطني السابق، والكابتن باسم قاسم مدرب منتخبنا حالياً وجهان لعملة واحدة، الأول كان نجماً لامعاً وقاد المنتخبات الوطنية والأندية المحلية والخليجية لمنصات التتويج والثاني تميز بالأداء الرجولي والشجاعة والقيادة وأبدع في الأندية المحلية وتألق مع منتخباتنا الوطنية.
الأول نجح في التدريب للأندية المحلية والمنتخب الوطني وحصل على درع الدوري، والثاني نجح هو الأخر في تدريب الأندية وحقق معها الفوز بالدوري ، الأول يحمل صفات وخصائص وقيم فاضلة قل نظيرها، والثاني طيب الذات حلو المعشر ، الأول اسهم في إعادة هيبة المنتخب الوطني واعاد له المكانة في وسطنا العربي وانتشله من السقوط في الهاوية، والثاني واصل النجاح في المنتخب وعزز مستوى الأداء.
ومثل هذين النجمين نمتلك الكثير في عراقنا الحبيب على اتحاد الكرة بغض النظر عن المدرب الأجنبي لأننا عانينا الكثير في ظل وجود المدرب الاجنبي حيث تعم الفوضى وعدم الانضباط السمة البارزة للمنتخب وهذا ما شاهدناها بأعيننا في المعسكرات الخارجية للمنتخب الوطني وفي احد المباريات الدولية غادر اللاعب هوار ملا محمد مسطبة الاحتياط لانزعاجه ولعدم مشاركته مع المنتخب في التشكيلة الأساسية في المباراة التي كانت امام منتخب الكويت وعلى ملعب بني ياس في الإمارات وكان المدرب الالماني سيدكا لذا علينا منح الثقة لمدربينا للعمل مع المنتخبات الوطنية وللتاريخ نذكر نجاح مدربنا الوطني المرحوم عمو بابا والمرحوم تامر محسن وأكرم سلمان وقاسم علوان والدكتور جمال صالح والدكتور سعد جميل وحازم جسام وانور جسام وعدنان حمد وحكيم شاكر .
أحلى الكلام
انطلقت موهبة الكابتن راضي سنيشل من الجوادر قطاع 23 وانطلقت موهبة الكابتن باسم قاسم من قطاع 43 اختلفت الاسباب والمدينة واحدة.
* مدرب عراقي محترف
نعمت عباس