بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، امس الجمعة، ضرورة توحد الموقف الدولي وبلدان المنطقة لمواجهة “خطر الإرهاب الفتاك”، داعيا لعقد مؤتمر امن إقليمي ينتج استجابة جماعية وسريعة إزاء التهديد المشترك للتطرف، شرط حل الأزمة الخليجية على أساس الحوار.
وقال علاوي في بيان تلقت اطلعت عليه “الصباح الجديد”، “بات الإرهاب يضرب كل الدول والمجتمعات بما فيها البلدان التي قللت من مخاطر هذا التهديد أو تلك التي تبنت دعم الجماعات المسلحة المعارضة في البلدان الأخرى لخلق الفوضى التي لا تولد إلا الإرهاب”، إن “مواجهة تلك التحديات وتداعياتها الخطرة تتطلب وحدة الموقف الدولي او معظمه، ووحدة بلدان منطقتنا التي تكتوي بنيران العنف أكثر من غيرها، في مواجهة هذا الخطر الفتاك”.
وتابع، “لقد كنّا السباقين في الإطارين الوطني والإقليمي بالدعوة لتحقيق المصالحة الوطنية ونبذ الطائفية السياسية والمحاصصة وبناء المؤسسات الناجزة لدولة تقوم على المواطنة الحقيقة والعدالة وسيادة القانون، دولة تتسع لكل العراقيين”، مشددة “على ضرورة الانتصار السياسي كعامل لا يقل أهمية عن النصر العسكري المتحقق في مضمار الحرب ضد الإرهاب”.
وأشار الى أن “الإطار الوطني لتحقيق الاستقرار والبناء والتنمية يتكامل ويتداخل مع الإطار الإقليمي ببعديه العربي والإسلامي، وقد ظلت دعواتنا متواصلة وما تزال لعقد مؤتمر امن إقليمي ينتج استجابة جماعية وسريعة إزاء التهديد المشترك للإرهاب والتطرف، ويؤسس لقواعد جديدة ومختلفة من العلاقات بين دول المنطقة تقوم على تبادل المنافع وتوازنها واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، مبينا أن “حل الأزمة في العلاقات الخليجية – الخليجية على أساس الحوار والتفاهم يشكل شرطا لازما وسابقا لنجاح مثل هكذا مؤتمر”.
علاوي يدعو لعقد مؤتمر إقليمي لإرساء قواعد جديدة بين دول المنطقة
التعليقات مغلقة