نيويورك ـ وكالات:
تلقى لعبة سبينر رواجاً كبيراً في المدارس الأوروبية منها والأميركية، لكن بعد شهرين على انطلاق هذه الصيحة، طفح الكيل عند المدرسين الذين باتوا يحظرون من الصفوف هذا الإكسسوار الذي من المفترض أن يهدئ الأعصاب.
تباع هذه الألعاب الدوّارة الثلاثية الأجنحة المعروفة بـ «هاند سبينر» أو «فيدجيت سبينر» في مقابل بضعة دولارات وهي تلقى إقبالا متزايدا منذ الربيع، بحسب فريديريك توت الخبيرة في سوق الألعاب في مجموعة «ان بي دي غروب» الدولية التي تؤكد أن «هذه الحمى الدوّارة أصابت» الولايات المتحدة ومناطق كثيرة من العالم منذ نهاية نيسان.
وقد تندثر هذه الصيحة في خلال بضعة أشهر، لكنها تزرع الفوضى في المدارس حيث عاد إلى الواجهة النقاش حول صعوبة تركيز التلاميذ، اذ تقول ميريديث دالي المدرسة في الصف السادس في مدرسة عامة في ضاحية فينيكس في أريزونا : «ظهرت ألعاب سبينر بين ليلة وضحاها وكل الأطفال كانوا يستعملونها قائلين إنها تساعدهم على تهدئة أعصابهم ،وفي بداية الأمر، لم أكن أستوعب ما يحصل».
وفي مدارس آخرى في الولايات المتحدة وفرنسا وإنكلترا، منعت هذه الألعاب منعاً باتاً حتى خلال فترات الاستراحة، لكن هذا القرار لم يلق استحسان الجميع.
ومن مزايا هذه الألعاب أنها لا تحدث ضجيجاً لكنها سرعان ما استحوذت على اهتمام الأطفال، فازدادت عملية تعليمهم صعوبة.
لعبة سبينر.. حمى دوارة تثير الفوضى في المدارس
التعليقات مغلقة